نظم المئات من أبناء الجالية الجزائرية وقفة احتجاجية كبيرة أمام البرلمان الإسباني في مدريد، اليوم الخميس (11 نونبر)، تنديدا بالنظام العسكري والرئيس عبد المجيد تبون.
ورفع عدد من المتظاهرين شعارات قوية تنديدا بنظام بلادهم، مطالبين السلطات الإسبانية بالتوقف عن محاباة الكابرانات، وخاصة تسليم بعض الأشخاص المطالبين باللجوء السياسي في إسبانيا للسلطات الجزائرية.
وحج المتظاهرون من عدة مدن أوروبية للتعريف بقضية كل من إبراهيم لعلامي ومحمد عبد الله، الذين تم ترحيلهم من إسبانيا وجرى تسليمهم إلى السلطات الجزائرية بدعوى الإرهاب، بالرغم من خلو ملفاتهم من هاته التهم.
ومن جهة أخرى، وجه المحتجون رسائل مباشرة إلى النظام الجزائري مطالبين إياه بالتحني، لتأسيس دولة مدنية وليست عكسرية، يرأسها أشخاص منتخبون عوض نظام عسكري يتحكم في البلاد ويشعل الفتن على المستوى الإقليمي.