فرح الباز
أوضاع كارثية عاشها سكان مخيمات تندوف جراء التساقطات المطرية الأخيرة، التي تسببت في تدمير العديد من المنازل الطينية وجرفت مجموعة من الخيام والأمتعة والمؤون.
وفضحت هذه الفياضانت أكذوبة دعم الجزائر المطلق لحق الصحراويين في العيش الكريم، كما يدعيه قادة هذه الدولة.
منتدى “فورساتين” أفاد بأن “الدولة الجزائرية كانت أول من تخلى عن الصحراويين في مخيمات تندوف في محنتهم الأخيرة، معتبرا أن “تنكر” الجزائر لسكان المخيمات في محنتهم هذه “استمرار للنهج العنصري والميز غير مبرر الذي طبع علاقة الجزائر بساكنة المخيمات”.
منتدى فورساتين، في بلاغ له توصل به موقع “كيفاش”، أشار إلى أن الكارثة الأخيرة التي عرفتها المخيمات “رغم ألمها ومرارتها، إلا أنها فضحت أكذوبة دعم الجزائر المطلق لحق الصحراويين في العيش الكريم، شعار طالما تبجحت به الجزائر دون أن يجد له الصحراويون أثرا في تعاملها معهم على مدى أزيد من 40 سنة من تاريخ النزاع حول الصحراء”.