• واقعة “محاولة انتحار” أحد لاعبيه.. أولمبيك خريبكة يكشف الحقيقة
  • تصعيد جديد.. وزير الداخلية الفرنسي يتوعد بتشديد الضغط على الجزائر
  • لتعزيز صفوفه في كأس العالم للأندية.. العين الإماراتي يقترب من ضم أيوب الكعبي
  • الدورة الأولى من سنة 2025.. لائحة بأسماء الأعمال السينمائية المستفيدة من الدعم
  • التعاون العسكري الثنائي.. وفد عسكري سعودي رفيع المستوى يزور المغرب (صور)
عاجل
الأربعاء 14 فبراير 2024 على الساعة 13:00

تندوف على صفيح ساخن.. احتجاجات ومظاهرات ضد تعسف البوليساريو (صور)

تندوف على صفيح ساخن.. احتجاجات ومظاهرات ضد تعسف البوليساريو (صور)

انتفض عدد من المحتجزين في تندوف ضد القيادة الانفصالية، حيث شهدت المخيمات مظاهرات ومسيرات حاشدة، على خلفية اعتقال البوليساريو لمقيم في إسبانيا جاء لزيارة عائلته في المخيمات.
وفي منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، عزا منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، المواجهات العنيفة بين البوليساريو والمحتجزين لـ”مطالبة عائلة أحد الأشخاص بتحقيق العدالة والإنصاف والمطالبة بالإفراج عن ابنها المعتقل في قضية غريبة وعجيبة”.
وأوضح المنتدى، أن “الشخص اسمه احمد علي، يعيش ويستقر ويعمل بإسبانيا، وجاء إلى المخيمات في زيارة عائلية، وبعد يومين جاءت دورية تابعة لما يسمى الدرك، وقامت باقتياده إلى وجهة مجهولة وعند استفسار عائلته عن الموضوع قيل لها أنه متابع في ملفات كبيرة وأن له علاقة بعدد من القضايا والجرائم “.

ولفت “فورساتين”، إلى أن “عائلة المعني بالأمر قامت بتحريات ذاتية وجمعت مجموعة من الأدلة والمعطيات التي تثبت براءة ابنها واستطاعت جلب إثباتات مؤكدة بأن الأمر ليس سوى تشابه في الأسماء وأن ابنها بريء دون شك”.

وأبرز المصدر ذاته، أن “العائلة كانت متأكدة من إطلاق سراح ابنها بعد تقديمها لتلك الإثباتات، لكنها تفاجأت بالحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا دون وجه حق ودون تحريات في الموضوع، فقررت العائلة طرق عدد من الأبواب بحثا عن حل لهذه المشكلة العويصة لكن دون جدوى”.

وبعد تناسل وظهور أدلة جديدة لصالح المتهم ، يضيف “فورساتين”، قررت العائلة تدشين احتجاجات لإنقاذ ابنها الذي ضاعت حياته، وفقد عمله واستقراره بإسبانيا بسبب تفكيره في زيارة ذويه بالمخيمات، لكن قيادة البوليساريو ظلت مصرة على متابعة المعني بالأمر، ورمت به في غياهب السجون مثله مثل المئات من المسجونين ظلما وعدوانا، بسبب أو بدون سبب أو أحيانا بسبب رغبة قيادي أو مسؤول بعصابة البوليساريو”.