على خلفية تفكيك المركزي للأبحاث القضائية، يوم 6 شتنبر الجاري، خلية إرهابية تتكون من ثلاثة أشخاص، مشتبه فيهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية، قال المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام إن هذه الخلية، التي تحمل اسم “كتيبة أجناد البغدادي”، كان من المستهدفين من طرفها رشيد أبلال، مؤلف كتاب “صحيح البخاري ـ نهاية أسطورة”.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من تفكيك خلية إرهابية يشتبه في موالاتها لما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، تتكون من 3 أفراد، تتراوح أعمارهم بين 25 و26 سنة، ينشطون في مدينتي تطوان وأكادير.
وأشاد المرصد، في بيان له، بالمنظومة الأمنية الوطنية بصفة عامة، والمكتب المركزي للأبحاث القضائية بصفة خاصة، “على يقظتهم المستمرة، ومهنيتهم العالية، وتضحياتهم الغالية، ونجاحاتهم الباهرة في مواجهة المحاولات الإرهابية المتكررة الرامية إلى ترويع المواطنين وزعزعة استقرار الوطن”.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء وبذل عسكرية ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف وتحرض على العنف، إضافة إلى أجهزة إلكترونية.
وأعرب المرصد عن تضامنه مع رشيد أبلال، مؤكدا على “حقه الثابت في الرأي والتعبير، طبقا للمبادئ المكرسة في شريعتنا الإسلامية السمحة وفي الشرعية الدولية المتصلة بحقوق الإنسان”.