• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الأحد 14 أبريل 2024 على الساعة 10:00

تمرد غير مسبوق.. غليان مخيمات تندوف ينذر بزوال القيادة الانفصالية

تمرد غير مسبوق.. غليان مخيمات تندوف ينذر بزوال القيادة الانفصالية

تهدد حالة الاحتقان المتصاعد في مخيمات تندوف، بشكل مباشر القيادة الانفصالية، في ظل استمرار موجات التمرد الداعية إلى الإطاحة بالبوليساريو.

وكشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن “مجموعة من العناصر المسلحة التابعة لميليشيات البوليساريو قامت باحتجاز ما يسمى قائد الناحية العسكرية الأولى “.
وأبرز “فورساتين”، أن “سبب هذا التمرد غير مسبوق، يعود إلى توفر معطيات وأدلة لدى العناصر المسلحة العاملة بهذه الناحية عن تورط المحتجز في فضيحة اختلاس اموال وسرقة شاحنة مليئة بالمحروقات تجاوزت ال 25 طنا”.
وأوضح المصدر ذاته، أن “المحسوبون على ميليشيات البوليساريو قاموا بترصد القائد وعصابته ووثقوا فضيحة السرقة قبل أن تجتمع مجموعة كبيرة وتتفق على الانقلاب على قائد الناحية واعتقاله واحتجازه رفقة مسؤولين آخرين في القيادة”.
ولفت المنتدى الحقوقي، إلى أن “احتجاز واعتقال قائد الناحية ومن معه تسبب في حالة فوضى داخل قيادة جبهة البوليساريو، التي تسارع منذ يوم أمس إلى طي الفضيحة وإنهاء احتجاج ميليشياتها بالناحية الأولى”.
وأبرز المنتدى، أن “بعض كبار قادة البوليساريو اقترحوا أن يتم اللجوء الى الجيش الجزائري ليوفد قوة خاصة لتفكيك الاعتصام وإطلاق سراح الرهائن، لكن رفض قياديين آخرين لا يزال يمنع هذا الخيار، ذلك أن تدخل الجيش الجزائري يعني بشكل رسمي اعتبار الاعتصام تمردا عسكريا، والتعامل معه يعني مواجهة مسلحة بين الطرفين قد تؤدي لما لا تحمد عقباه”.

وأكد المنتدى، أن “ذلك قد يتسبب في انتفاضة عسكرية شاملة بجميع نواحي جبهة البوليساريو انتصارا لرفاقهم المعتصمين خاصة أن الاعتصام وصل للجميع أنه احتجاج على فضيحة اختلاس وسرقة وخيانة أمانة وليس تمردا عسكريا، وإن قررت جبهة البوليساريو اعتبارهم متمردين في سبيل إنقاذ قائد من قادتها الفاسدين، فالأمر سيصبح مواجهة مسلحة بين قيادة عصابة البوليساريو ، وجميع المسلحين بالنواحي العسكرية، وهذا هو سبب التريث لحد الساعة، ومحاولة اللجوء للحوار لطمس الموضوع وإنهاء الاعتصام واحتجاز قائد الناحية الأولى ومن معه”.