تعرض عراقي خمسيني، يدعى أديب سامي، إلى طلق ناري عندما حاول حماية ابنيه، من رصاصات الإرهابي الذي نفذ الهجوم على مسجدين، أمس الجمعة (15 مارس)، في نيوزيلندا.
وحسب مواقع عراقية، فإن أديب سامي، الذي يعمل في مجال الاستشارات الهندسية في الإمارات، كان على موعد مع ابنه المقيم في نيوزيلندا للاحتفال بعيد ميلاده، وعند ذهابه رفقة ابنيه إلى المسجد تفاجأوا بدخول الارهابي، فقام الأب البطل بإلقاء نفسه فوق ولديه (عبد الله 29 عاما، وعلي 23 عاما) ليتلقى بدلا منهم رصاصة في ظهره، منقذا بذلك ابنيه من موت محتمل.
وصرحت ابنة الضحية أن والدها نجا من الموت بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة، مؤكدة أنهم فقدوا بعضا من معارفهم في الحادث.