كشف عبد الوافي لفتيت، عن عدد التراخيص التي منحتها الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي بإقليم تاونات.
195 ترخيص
وأوضح وزير الداخلية، في جواب كتابي عن سؤال تقدم به نور الدين قشيبل، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن “الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي منحت إلى حدود 30 ماي 2023، 195 ترخيصا للفلاحين لممارسة نشاط الزراعة والإنتاج بإقليم تاونات ينتمون إلى 11 تعاونية إنتاجية وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 13-21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي”.
التوزيع
وبحسب جواب وزير الداخلية، الذي اطلع موقع “كيفاش” على نسخة منه، يتوزع الفلاحون على دائرة تاونات، حيث تهم التراخيص الممنوحة بشأن تقنين القنب الهندي 38 فلاحا ينتمون إلى تعاونية نهضة بوردة جماعة فناسة باب الحيط، و06 فلاحين ينتمون إلى تعاونية تفولاس، جماعة بوردة، و33 فلاحا ينتمون إلى تعاونية لاصيدا، جماعة الزريزر، و39 فلاحا ينتمون إلى تعاونية صفوان جماعة خلالفة، و11 فلاحا ينتمون إلى تعاونية بني ونجال تفراوت جماعة بني ونجال تفراوت، و10 فلاحين ينتمون إلى تعاونية البابرة جماعة خلالفة.
وفيما يتعلق بدائرة غفساي، فقد تم منح التراخيص لـ 09 فلاحين ينتمون إلى تعاونية تسياست جماعة تفرانت و19 فلاحا ينتمون إلى تعاونية السويق، جماعة مخفي، و06 فلاحين ينتمون إلى تعاونية سد الرطبة، جماعة الرطبة، و08 فلاحين ينتمون إلى تعاونية جبال البيان، و 16 فلاحا ينتمون إلى تعاونية دار ميك بجماعة البيان.
وبالنسبة لإقليم تاونات تم تسجيل 10 تراخيص لصالح الشركات همت نشاطات تحويل وتصنيع القنب الهندي وتسويقه وتصدير منتجاته، و 05 تراخيص للفاعلين الذاتيين همت نشاطات استيراد بذور وشتائل القنب الهندي وكذا تصديرها.
تقنين القنب الهندي
وفي تعليقه على الموضوع، قال رضوان ربيع، رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، إن “ما تقوم به الوكالة مهم، حيث منحت التراخيص بالتزامن مع التوقيت المناسب لزرع بدور القنب الهندي”.
وأوضح ربيع، في تصريح سابق لموقع “كيفاش”، أنه “بعد تقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي أصبح الترخيص إلزاميا للزراعة”.
ولفت رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، إلى أن “نشاط زراعة القنب الهندي يحق فقط للفلاحين في المناطق الثلاث التي حددها القانون”، موضحا أن “القانون حدد بدقة وبالتفصيل كل الإجراءات الخاصة بالتراخيص التي تصدرها الوكالة”.
