• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 13 يونيو 2019 على الساعة 23:59

تقلق ومشا وهادي ماشي أول مرة.. حقيقة مغادرة عبد الرزاق حمد الله معسكر المنتخب (صور وفيديو)

تقلق ومشا وهادي ماشي أول مرة.. حقيقة مغادرة عبد الرزاق حمد الله معسكر المنتخب (صور وفيديو)

“فاق مع الصباح وقال أنا ما بغاني حتى واحد هنا ومشا فحالو”، هكذا علق مصدر مقرب من المنتخب المغربي على حادثة مغادرة عبد الرزاق حمد الله لمعسكر الأسود، قبل أسبوع من بداية كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر.

مغادرة حمد الله

وكان مهاجم المنتخب المغربي عبد الرزاق حمد الله قرر مغادرة معسكر أسود الأطلس، صباح اليوم الخميس (13 يونيو)، في موقف غير مسؤول، بحجة أنه غير مرغوب به داخل أروقة الفريق الوطني.
وتجاهل حمد الله أن الناخب الوطني وضعه في القائمة النهائية التي من الصعب تعديلها من الجديد، أو البحث عن مهاجم آخر.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أصدرت بلاغا توضح فيه أن سبب مغادرة حمد لله للمعسكر هو إصابته في الظهر، مشيرة إلى أنه سيخضع لفحوصات طبية لتحديد زمن الغياب.

باعدي رب ضارة نافعة

وجاءت هذه المغادرة المفاجأة لحمد الله على طبق من ذهب للاعب المحلي عبد الكريم باعدي، الذي سيمثل لأول مرة المنتخب المغربي في استحقاق قاري.

كما سيسهل على المدرب الفرنسي إيجاد حل لمشكلة بديل أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيسر.

 

ضربة الجزاء التي أفاضت الكأس

وحسب مصدر مقرب من المنتخب، فإن ضربة الجزاء التي رفض فيصل فجر إعطاءها لحمد الله في مباراة، أمس الأربعاء (12 يونيو)، ضد غامبيا، كانت النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت حمد الله يحس أنه غير مرغوب فيه.

وأوضح المصدر ذاته أن “ترتيب منفذي ضربات الجزاء قرار يتخذه المدرب الفرنسي قبل بداية المباراة، ولا يجب على أحد اتخاذ قرار ارتجالي”، مؤكدا أن فيصل فجر هو ثالث مسدد بعد حكيم زياش ويونس بلهندة.

 

 

متعود!

ولم تكن هذه أول مرة يقوم فيها حمد الله بسلوك مماثل، حيث سبق وغادر مباراة فريق أولسن النرويجي ضد سوندال، بسبب رفض زميله إعطاءه ركلة حرة، مع العلم أن زميله كان هو المكلف بتسديد الضربات الحرة.

 

 

وفي سنة 2018 عندما كان عبد الرزاق حمد الله لاعبا في فريق الريان القطري، أقدم ابن مدينة آسفي على تصرف غريب، بعد ما غادر ملعب المباراة أمام فريق الغرافة قبل انتهائها، غاضبا من تغييره من طرف المدرب.

 

وحاول فريق الريان امتصاص غضب الجماهير بعد هذا الحادث، ونشر بلاغا يؤكد فيه أن حمد الله عاد مع الفريق إلى الفندق بواسطة حافلة النادي.

حتى هو دارها

ويبدو أن مهاجم النصر السعودي نسي بسرعة أنه فعل الأمر ذاته مع زميله محمد السهلاوي، مطلع السنة الجارية، حين طلب منه السهلاوي تسديد ركلة جزاء بسبب ابتعاده عن المشاركة واحتياجه لتسجيل هدف وعودته للتهديف مجدداً، إلا أن حمدالله ظهر رافض طلب السهلاوي وأصر على التسجيل.