• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 15 يوليو 2019 على الساعة 23:30

تقصات تونس علقوا المغرب.. الإعلام التونسي رجع كيشوف شبح المغرب فين ما مشا

تقصات تونس علقوا المغرب.. الإعلام التونسي رجع كيشوف شبح المغرب فين ما مشا

يبدو أن الإعلام التونسي صار يعيش فوبيا من كل ما له علاقة بالمغرب والمغاربة، فبعد إقصاء تونس من دور نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية، عوض أن يحتفل التونسيون بهذا الإنجاز نظرا لتواضع منتخبهم، علقوا خسارتهم على وجود حكم مغربي في قاعة الفار، واشتكوا مؤامرة تحاك ضدهم.

تأثير الحكم المغربي

ومن بين الهلوسات التي جاد بها الإعلام التونسي، حديثا دار، أمس الأحد (14 يوليوز)، في برنامج “يوميات الكان”، على قناة “الوطنية” التونسية

حيث قال مقدم البرنامج إن وجود الحكم المغربي رضوان جيد داخل قاعة الفار، أثر على قرار الحكم، لكن ما لا يعلمه مقدم البرنامج أو تجاهله هو أن القرار الأخير يعود لحكم الساحة، وليس لحكام الفار الذين يكتفون بتنبيه حكم الساحة وليس إصدار القرارت.

ومن الغرابة أن مقدم البرنامج أكد أن رضوان الجيد مجرد مساعد ثان لقائد قاعة الفار وليس الحكم الرئيسي.

جمال شريف يكره التوانسة

ولأن خيال ضيوف البرنامج لا يقل عن مقدمه، قال أحد الحضور إن السوري جمال الشريف، الخبير التحكيمي لقناة “بي إن سبورت”، له عداوة دفينة مع تونس ومنتخبها، واستدل بواقعة تعود ل”كان  1994” حين لم يمنح جمال الشريف ضربة جزاء للمتنخب التونسي ضد منتخب الزايير، في ربط غريب للوقائع، مع العلم أن الخبير التحكيمي للقنوات القطرية شرح بشكل مستفيض سبب عدم احتساب الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما ضربة الحزاء.

وأكد أن قرب المسافة وعامل المفاجأة ووجود اليد في إطار الجسم هو السبب الحقيقي لإلغاء الحكم ضربة الجزاء.

لقجع وبركان والمؤامرة

وفي رابط عجيب، ادعى مقدم البرنامج أن ضربة الجزاء التي ألغاها الحكم الإثيوبي للمنتخب التونسي، هي نسخة طبق الأصل لضربة الجزاء التي احتسبها سابقا في إياب نهائي الكونفدرالية الإفريقية للأندية بين نهضة بركان والزمالك.

وربط تراجع الحكم هذه المرة ب”تدخل فوزي لقجع لضربه للحكم الإثيوبي”، وب”مؤامرة ينهجها المغرب ضد التونسيين”.

ومن غرائب الصدف، أن ضربة الجزاء التي احتسبت ضد نهضة بركان تشبه ضربة الجزاء التي حصلت عليها تونس وضيتعها في نفس المباراة ضد السنغال، وليس ضربة الجزاء الأخيرة التي ألغاها الحكم تيسيما بعد مشاهدة دقيقة لتقنية الفيديو “الفار”.