• لاعبون: عازمون على تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبنين
  • أشاد بالمبادرات الملكية.. وزير الخارجية الغاني يعرب عن تقديره لريادة جلالة الملك والتزامه القوي لفائدة السلم والاستقرار والتنمية بإفريقيا
  • 60 عرضًا كرنفاليًا و2000 مشارك.. الكرنفال الدولي “بيلماون بودماون” بإنزگان يعود في دورته الـ8
  • ارتفاع أثمنة النقل الطرقي بمناسبة عيد الأضحى.. مطالب لقيوح بتدابير لضبط الأسعار ومنع التجاوزات
  • في المجال الاقتصادي.. وزير الشؤون الخارجية الغاني ينوه بالزخم المتنامي للعلاقات بين المغرب وغانا
عاجل
الأحد 03 أبريل 2022 على الساعة 14:55

تقاضاو ليه من بعد قرار سانشيز.. “بن بطوش” يحاول الهروب إلى الأمام مستجديا عطف الشعب الإسباني (صور)

تقاضاو ليه من بعد قرار سانشيز.. “بن بطوش” يحاول الهروب إلى الأمام مستجديا عطف الشعب الإسباني (صور)

أجرى الانفصالي إبراهيم غالي مقابلة مع صحيفة “إل موندو”، للتعليق على تداعيات دعم إسبانيا لخطة الحكم الذاتي المغربية، ومآلات جبهة البوليساريو الوهمية، التي لم تعد كما في السابق “أصلا تجاريا”، يمكن المراهنة عليه لإطالة أمد النزاع المفتعل.

المقابلة التي نشرت اليوم الجمعة (3 أبريل)، ضمت 22 سؤالا، لكنها لم تحمل أي جديد، بل أعادت فقط إنتاج نفس الأسطوانة المشروخة بشأن الطرح الانفصالي، دون جلب عناصر جديدة بخصوص نزاع الصحراء المغربية.

بن بطوش أكد للصحيفة الإسبانية، أنه لا يتنازل عن حق تقرير المصير، متهما رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بانفرادية القرار، قائلا إنه “يتحرك ويعمل وراء ظهر المجتمع والبرلمان الإسباني”.
وأبدى الانفصالي، استغرابه من دور الزعيم الاشتراكي العمالي (سانشيز) في القضية الصحراوية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة وقراراتها هي التي يجب أن تسود في تسوية نزاع الصحراء.

وفي محاولة لاستجداء العطف مخافة توقف الإعانات الإنسانية، التي ينتهي الأمر بمعظمها في أسواق الدول الإفريقية بدل ساكنة المخيمات، أعلن بن بطوش أن “أنبل جزء من إسبانيا هو شعبها”.

وفي غياب الحجج، ابتلع الانفصالي إبراهيم غالي لسانه، رافضا بشكل قاطع الإجابة على ثلاثة أسئلة من الصحفي “أندروس لوزانو”، لا سيما حول خلفيته الجنائية، وكذلك الهجمات المحتملة من قبل البوليساريو على المصالح الإسبانية، كما كان الحال مع البحارة الإسبان الذين قُتلوا في عام 1970.

بن بطوش تهرب أيضا من أسئلة أخرى، خوفا من إزعاج “الكابرانات” ومن يواليهم من موظفي قصر المرادية، ويتعلق الأمر بمواضيع أزمة الغاز بين الجزائر وإسبانيا، وتأثر الدبلوماسية الجزائرية بالأزمة الروسية الأوكرانية.