• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 03 سبتمبر 2020 على الساعة 14:30

تفاصيل بروتوكول العلاج المنزلي من كورونا.. السبيطار فالدار!

تفاصيل بروتوكول العلاج المنزلي من كورونا.. السبيطار فالدار!

منذ أسابيع، وفي ظل الارتفاع اللافت في أعداد المصابين بفيروس كورونا، قررت وزارة الصحة اتباع بروتوكول علاجي جديد، لعلاج الحالات المصابة دون أن تظهر عليها أعراض المرض في المنازل، تحت إشراف لجنة طبية.

شكون المرضى اللي كيتعالجو فالدار؟

ويشترط في الأشخاص الذين يتم استشفاؤهم وعلاجهم داخل المنازل عدم ظهور العلامات السريرية والأعراض وكذا عوامل الاختطار (كأن يكون المصاب شخصا مسنا أو يعاني مرضا مزمنا ما أو أن تكون امرأة حاملا أو مرضعا)، أو الاضطراب النفسي، بهدف احترام التدابير الوقائية.

وينطبق هذا الإجراء على الأشخاص الذين يستوفون الشروط الملائمة للعزل، من قبيل التوفر على غرفة فردية جيدة التهوية، وعدم إقامة أشخاص في وضعية صحية هشة مع المصاب تحت سقف واحد.

توصيات من وزارة الصحة

وتوصي وزارة الصحة مرضى كوفيد 19 الذين يخضعون للعلاج في المنزل، بملازمة الغرفة واستخدام مرافق صحية خاصة قدر الإمكان، والتزام الحجر الصحي لـ14 يوما على الأقل، واستخدام سلة نفايات خاصة.

كما تؤكد وزارة الصحة على ضرورة الاتصال بالطبيب أو المؤسسة الصحية الأقرب في حال ظهور أية أعراض، والابتعاد عن أفراد العائلة والاقتصار على التواصل معهم إلكترونيا، إلى جانب عدم تشارك الألبسة والطعام والأدوات الشخصية والأواني، والالتزام بالوصفة الطبية وتهوية الغرفة بشكل مستمر.

ويتعين على هذه الفئة تجنب مغادرة المنزل ومجالسة أفراد العائلة واستخدام الأماكن المشتركة، وعدم الاقتراب من الأشخاص ذوي الهشاشة المناعية، وعدم استقبال الزوار لتفادي انتشار الوباء، فضلا عن التقيد بإجراءات النظافة المتبعة داخل المنزل.

تصريح بالشرف

وينبغي على الأشخاص الحاملين للفيروس، والذين تقرر إخضاعهم للعلاج والحجر المنزلي، أن يوقعوا تصريحا بالشرف، يلتزمون فيه بأنهم سيمتثلون لتوجيهات السلطات الصحية التي ستمكنهم من العلاج بالبيت.
ويعد التوقيع على هذا الالتزام ضروريا، على أن تسهر السلطات على ضمان التزام المصابون بالحجر في بيوتهم، وفي حال خلالهم بذلك سيتم نقلهم إلى المستشفى.

تحفظات

وتعتبر “الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة”، أن هذا الإجراء يعتبر “الحل الوحيد في ظل ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بشكل عام والمصابين بدون أعراض بشكل خاص”، وأيضا في ظل “ضعف الإمكانيات المادية واللوجستيكية والبشرية لوزارة الصحة”.

وقال علي لطفي، رئيس الشبكة، في تصريحات صحافية، إن هذا الإجراء “معمول به في العديد من الدول”، لكنه نبه إلى أن “العائلات التي تصاب اليوم بفيروس كوفيد-19 هي فقيرة، وأغلبها تعيش في أحياء مكتظة ومنازل ضيقة”.

وأوضح المتحدث أن “ظروف السكن قد لا تسمح للمصاب بالعزل، وأيضا الظروف الاقتصادية قد تجعل من الصعب إقناع المخالطين أو المصابين ممن لا يُظهرون أعراضا بالجلوس في البيت بدل الخروج للبحث عن لقمة العيش”.

وفي الاتجاه ذاته، ذهب “الائتلاف المغربي للأمراض النادرة في المغرب”، و”الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية”، وشددتا على ضرورة توفر مجموعة من الشروط لتطبيق بروتوكول “العلاج المنزلي”، وعلى رأسها تلك المرتبطة بظروف السكن، التي يطبعها الاكتظاظ بالنسبة إلى العديد من الأسر في المغرب، ستشكل عائقا أمام تطبيق ذلك الإجراء.

وجاء اعتماد البروتوكول العلاجي الجديد استباقا لعدم قدرة المستشفيات على استيعاب الارتفاع الكبير في حالات الإصابة، والذي تجاوز الألف إصابة يومية، وهو الارتفاع الذي دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير وإجراءات احترازية جديدة، منها إغلاق عدد من المدن.