بعدما راجت أخبار تفيد بأن “الطب العام” سيتم تعويضه بتخصص جديد أطلق عليه اسم “طب الأسرة”، في أول تجربة في المغرب، أصبح مصير طلبة كلية الطب في الدار البيضاء غامضا، بعدما أصبحوا يعيشون وضعا مجهولا وعدم معرفة لمصيرهم بعد التخرج.
وفي اتصال هاتفي لموقع “كيفاش” مع طالب في كلية طب الدار البيضاء، قال إن “الإصلاح الجديد المتعلق بالمنظومة الطبية بدا سنة 2015، وفالسنة الأولى قالوا لينا أننا بعد سبع سنين ديال القراية غادي نوليو أطباء مختصين في”طب الأسرة”، طلبنا منهم تفسير وتوضيح وواعدونا باللي غادي يديرو اجتماعات ويشرحو لينا تفاصيل هاد التخصص، ولكن لحدود اللحظة ما دارو لا اجتماع لا والو”.
وأضاف الطالب: “حنا دابا قرينا 4 سنين وبقات لينا غير 3 سنين ونوليو أطباء أسرة والمشكلة ما زال ما عارفين عليها والو غير الضباب، ودارونا فئران تجارب”، على حد قوله.
وتابع المصدر ذاته أن “المشكل في هاد الشي كامل هو كيفاش غادي طبق هاد طب الأسرة وهي كتطلب بنية تحتية كبيرة في المغرب فمجال الصحة… هاد الشي اللي خاص الدولة تكون خدامة عليه قبل ما يتخرجو هاد أطباء الأسرة”.
وقال مصدر موقع “كيفاش” أن “هاد الشي خلانا حايرين ما عارفين شنو نديرو وعندنا بزاف ديال التساؤلات: واش غادي نوليو أطباء عامين؟ ولا أطباء أسرة؟ وكيفاش غادي يكون هاد التخصص؟ واش غادي نخدمو في القطاع العمومي ولا الخصوصي؟ بزاف ديال الأسئلة مخليانا ما مرتاحينش وما عرفناش واش المغاربة في خبارهم هاد الشي ولا لا؟”.