• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 14 يونيو 2022 على الساعة 18:30

تعطيه ولا ما تعطيه والو؟ وكيفاش تعامل معاه؟.. قضية الگارديانات راجعة للواجهة عاوتاني مع الصيف

تعطيه ولا ما تعطيه والو؟ وكيفاش تعامل معاه؟.. قضية الگارديانات راجعة للواجهة عاوتاني مع الصيف

ابتسام بن جحيل (صحافية متدربة)

 

 

مع حلول فصل الصيف وبداية انتعاش السياحة، ظهر عدد كبير من حراس السيارات أو ما يعرف بـ”الكارديانات” أو “السترات الصفراء”، وأقدموا على الرفع من تسعيرة ركن السيارات، ما يتسبب يوميا في اندلاع ملاسنات قد تتطور إلى تشابك بالأيدي مع السائقين.

هذا وقد أصبح شبح الكارديانات يلاحق مستعملي السيارات رغم القانون الذي وضعه مجلس المدينة الذي حددت كلفته في ثلاثة دراهم نهارا بالنسبة للسيارات، ودرهمين بالنسبة للدراجات، وخمس للشاحنات، كيفما كانت مدة الوقوف، على أن تضاعف التسعيرة ليلا.

وأبرز أرسلان زكرياء، رئيس الجمعية الوطنية لمستعملي الطريق، في تصريح لموقع “كيفاش” أنه “لا يجب على المواطن التعاطف مع أصحاب السترة الصفراء لأنهم لا يتمتعون بأية صفة قانونية وفي حالة ما إذا تعرضت السيارة لخسائر مادية لن يتحمل هذا الأخير مسؤولية الضرر”.

ولفت المتحدث ذاته أن “الكارديانات يستغلون الملك العمومي ويقدمون خدمة لم تطلب منهم، مضيفا أنهم غير مؤهلين لتأديتها وأن الرخص الممنوحة تكون بشروط”.

وشدد على ضرورة عدم إعطاء هذا المبلغ المالي الذي يفرضه أصحاب السترة الصفراء، موصيا بأن أي “شخص تعرض للابتزاز أو السب أو القذف أو التهديد أن يركن سيارته ويتصل بالشرطة ويتابعه على هذه الخروقات غير القانونية التي يقوم بها”.

وأشار زكرياء إلى أن هذه الأعمال غير القانونية التي يقوم بها الكارديانات لها تأثير سلبي على السياحة وأنها تعطي صورة سلبية عن المغرب

أما حراس السيارات فلهم رأي آخر ويرفضون التعميم، وهو ما عبّر عنه (أ.ب) حارس سيارات بشارع أنفا، حيث قال في تصريح للموقع إنه “يتبرأ من سلوكات البعض منهم وأنه لا يجب الحكم على جميع حراس السيارات، لأن العديد منهم يحترمون القانون ويطبقون التسعيرة التي فرضتها السلطات”. وأردف أن هذه الحملة تظلم فئة كبيرة منهم يعيلون عائلات ولا يملكون بديلا آخر.