
محمد محلا
رفض المسؤولون في السفارة المغربية في باريس إعطاء أي توضيحات بخصوص الفضيحة التي أحدثتها قنصلة المغرب في أورلي، مليكة العلوي، رغم دخولها (السفارة) على الخط والاستماع إلى القنصلة ومساعدتها في المنزل.
رشيدة جعدي، المكلفة بالتواصل في سفارة المغرب في باريس، رفضت، بشكل غريب، الرد على اتصالات موقع “كيفاش”، طيلة صباح اليوم الثلاثاء (14 مارس)، وفضلت رفع سماعة الهاتف وإقفالها لأكثر من مرة.
ووضعت مليكة العلوي المغرب في موقف محرج، بعد قرار السلطات الفرنسية إبعاد القنصلة المغربية عن البلاد، بسبب الاشتباه في تورطها في قضية تعذيب خادمتها، وهو ما ظهر في فيديو نشره موقع “كيفاش” نهاية الأسبوع.
تعامل قنصلة المغرب وحتى الناطقة الرسمية باسم السفارة، يطرح التساؤلات حول مدى تنفيذ تعليمات الملك محمد السادس المتعلقة بتحسين الخدمات المقدمة في السفارات والقنصليات.
إلى ذلك، كشف موقع “atlasinfo.fr”، أن قنصلة المغرب في أورلي لم تغادر فرنسا، وإنما كانت في عطلة إدارية، بينما استمعت مصالح السفارة للمساعدة في منزلها.
الموقع أوضح أن سميرة الغيواني قررت طلب اللجوء في فرنسا، بعدما تعرضت لأبشع عمليات الاستغلال.
في المقابل، التمست مصالح الخارجية المغربية، في تصريح مصدر لموقع “كيفاش”، انتظار نتائج التحقيق واتخاذ قرار في الموضوع.