أكد مسؤول في المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في تارودانت أن حادثة الاعتداء على تلميذة من طرف أستاذ، “لازالت قيد البحث والتحقيق”، موضحا أن الواقعة “لحد الساعة لا زالت مجرد اتهام من طرف أسرة التلميذة لم يتم التأكد من صحتها”.
وقال المصدر ذاته، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إن المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في تارودانت، “كلفت لجنة خاصة للبحث والتقصي في الواقعة، ستحضر غدا الثلاثاء (13 يناير)، للمؤسسة لمعرفة حيثيات الموضوع والتأكد من صحة الاعتداء والتعنيف”.
وأكد المتحدث أن الأستاذ حاليا يقوم بعمله بصفة قانونية داخل المؤسسة، بحراسة تلاميذ مستوى السادس الابتدائي، الذين يخوضون الامتحانات في هذه الفترة.
ومن جهة أخرى، شدد المسؤول على أن المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في تارودانت “ستتخذ الإجراءات اللازمة والقانونية بعد التأكد من صحة هذه الرواية التي انتشرت بشكل كبير”.
ونشرت عدة مواقع محلية صورا لطفة تبلغ من العمر 8 سنوات، تظهر عليها آثار الاعتداء، مدعين أن التلميذة التي تدرس في القسم الأول ابتدائي، في مؤسسة تعليمية في جماعة بونرار بإقليم تارودانت، تعرضت للضرب، الأسبوع الماضي، من طرف الأستاذ بسبب عدم إنجازها الواجبات المنزلية.