كيفاش (تطوان)
يبدو أن المشاكل الزوجية أصبحت واحدا من أهم دوافع الانتحار في المغرب، بالنسبة إلى الرجل كما بالنسبة إلى المراة، فكلاهما في “الهوى سوا”.
في تطوان، شابة في الـ 26 من عمرها، بلغها خبر زواج زوجها لتصبح زوجة ثانية بعد سنين قليلة من زواجها، لم تستوعب ما سمعته، ولم تسعفها لا دراستها ولا حداثة حصولها على دبلوم طبيبة أسنان لتنظر إلى الأمام وتبحث عن حل آخر.
اختارت شرفة منزلها في الطابق السادس من عمارة في شارع الجيش الملكي، لتلقي بنفسها هروبا من “الضرة” التي أصبحت تؤرقها.