• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 17 سبتمبر 2012 على الساعة 09:41

تسللوا سباحة ورفعوا الأعلام المغربية دون تدخل السلطات الإسبانية.. شبان مغاربة يصلون إلى جزيرة ليلى

تسللوا سباحة ورفعوا الأعلام المغربية دون تدخل السلطات الإسبانية.. شبان مغاربة يصلون إلى جزيرة ليلى صورة من الاحتجاج

 

صورة من الاحتجاج

 

 

كيفاش (تطوان)

“اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية” عادت مجددا إلى جزيرة ليلى، على مشارف قرية بليونش. خمسة شبان عبروا سباحة في اتجاه الجزيرة بعد زوال أمس الأحد (16 شتنبر)، في حدود الثالثة والنصف، ورفعوا الأعلام المغربية في مختلف جنبات الجزيرة التي كان فارغة تماما، كما هي العادة منذ الأزمة التي انفجرت بين المغرب وإسبانيا صيف 2002.

الشباب ينتمون إلى اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية، وسبق لهم القيام بعملية مماثلة في جزيرة مجاورة لمدينة الحسيمة، قبل أن يعاودوا كرتهم في جزيرة ليلى في سرية تامة. وقد مكثوا في الجزيرة بعض الوقت قبل أن يعودوا من حيث أتوا دون أي تدخل من لدن الحرس المدني الإسباني، الذي بقي بعيدا كليا عن الجزيرة رغم وجود دوريات له على مشارف المنطقة المحسوبة “دولية”، ليعود، بعد مغادرة الشبان للجزيرة، وينزل عناصره فيها في ما أسماه “حملة تمشيطية”، قبل أن يغادر بدوره الجزيرة التي لا يحق لأي طرف الوجود عليها، بعد اتفاق ما بعد الأزمة في يوليوز 2002 بين المغرب وإسبانيا.

جزيرة ليلى، أو جزيرة المقدونس كما تسميها إسبانيا، توجد على مرمى حجر من شواطئ بليونش في أقصى الشمال المغربي، كانت السلطات الإسبانية تعتبرها جزءا من جزرها، لقربها من مدينة سبتة المحتلة أصلا، والتي تجعلها تابعة للثغر المحتل، قبل أن تصبح من أشهر الجزر بعد أزمة صيف 2002، حينما دخلتها دورية عسكرية مغربية لإقامة معسكر فيها في إطار محاربة الهجرة السرية وتجارة المخدرات، لكن السلطات الإسبانية تدخلت بشكل عنيف، وأقدمت على اعتقال العسكريين وهدم المخيم، لتطفو على السطح أقوى هزة ديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا كادت عواقبها تكون وخيمة جدا، لولا تدخلات دول صديقة وقريبة لحل الأزمة والاتفاق على “ألا سيادة لأحد” على تلك الجزيرة.