• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 02 يونيو 2022 على الساعة 11:37

تسجيل أول إصابة بجدري القردة في المغرب.. واش الحجر الصحي غيرجع؟

تسجيل أول إصابة بجدري القردة في المغرب.. واش الحجر الصحي غيرجع؟

بعد إعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس (2 يونيو)، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤطة بعدوى فيروس جدري القردة، تتصاعد المخاوف من إعادة محتملة لسيناريوهات الإغلاق والحجر الصحي التي فرضتها جائحة كورونا، خاصة وأن الفيروسين يتشاركان في عدد من التفاصيل.

في تصريح لموقع “كيفاش”، قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن “عدوى جدري القرود قد تتشارك مع فيروس كورونا في بعض من أعراض المرض، إلا أنها ليست بنفس درجة الخطورة”.

وفيما يتعلق باحتمالية عودة الحجر الصحي طمأن الخبير الصحي، مؤكدا أن جدري القردة “ما كيتطلبش الحجر صحي ولا منع السفر ولا إغلاق الحدود ولا غيرها”، مردفا بالقول: “كون كان هاد المرض كيطلب تشديد الإجراءات كان المغرب غادي يطبقهم قبل ما يتسجلو حالات”.

وعن فرض اجراءات احترازية مشددة لتطويق رقعة انتشار الفيروس، علق حمضي، قائلا: ” هاد الإجراءات تتخاذ ملي كيكون عندنا شي فيروس جديد بحال ديال كورونا، أما هذا فيروس معروف هادي 70 سنة، ومعروف أنه كينتقل عند الإنسان هادي 50 سنة، وطرق الانتقال ديالو معروفة وعندنا معطيات كثيرة عليه”.

هذا ولفت الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أنه “وبالرغم من أن جدري القرود لا يستدعي لا الحجر الصحي أو إغلاق الحدود الدولية، إلا أنه يستوجب الحيطة والحذر شأنه شأن باقي الفيروسات المعدية”.

إقرأ أيضا: عاجل.. المغرب يعلن تسجيل أول حالة مؤكدة بفيروس جدري القردة

وأعلنت وزارة الصحة والحماية، اليوم الخميس (2 يونيو)، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض المانكبوكس أو جدري القردة، في المغرب.

وأبرزت الوزارة، في بلاغ توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أن “الأمر يتعلق بحالة وافدة من إحدى الدول الأوروبية تم رصدها في إطار البروتوكول الموضوع في بلادنا منذ الاعلان عن هذا الإنذار الصحي العالمي”.