كشف المعهد الوطني للاستهلاك في فرنسا وجود بقايا مواد سامة، مثل “الغليفوسات”، في حفاظات الأطفال، ومواد أخرى قد تؤثر على صحة الرضع، مثل الهيدروكربون العطري والديوكسين.
هذا الأمر خلق جدلا في فرنسا، وقلقا في المغرب، حيث يتم استيراد عدد من أنواع الحفاظات من فرنسا، ورد ذكرها في تقارير المعهد الوطني للاستهلاك في فرنسا.
مديح وديع، الكاتب العام للجامعة المغربية لجمعيات حماية المستهلك، أكد، في تصريح لـ”كيفاش”، تسجيل شكايات لمستهلكين مغاربة، كون بعض أنواع “ليكوش” تؤثر على أطفالهم، وتخلق لهم نوعا من الحساسية والحكة والاحمرار”.
وتأسف مديح لعدم توفر المركز المغربي للاستهلاك على دعم مالي كاف، لإجراء تحقيق في موضوع المواد السامة في الحفاظات، كما فعل نظيره الفرنسي.
وشدد الكاتب العام للجامعة المغربية لجمعيات حماية المستهلك على أن هذه الأخيرة راسلت وزارة الصناعة والتجارة في الموضوع، باعتبارها المعنية باستيراد الحفاظات، والمسؤولة عن مراقبتها وجودتها، وأكد عدم توصل جامعة حماية المستهلك بأي رد.