تعرض أحد سكان مدينة طنجة، الأربعاء الماضي (15 يناير)، تزامنا مع يوم المباراة التي جمعت فريق الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة برسم البطولة الوطنية الاحترافية، لاعتداء جسدي من طرف بعض المحسوبين على جمهور الرجاء البيضاوي، ما تسبب له في كسر على مستوى اليد اليمنى وجروح في يده اليسرى.
وسرد الضحية القصة الكاملة على مقطع فيديو نشره على حسابه على الفايس بوك، اليوم الجمعة (19 يناير)، قال فيه إن أحد المحسوبين على جمهور الرجاء البيضاوي طلب منه إرشاده إلى مكان محدد، وعندما شرع في توجيهه، تفاجأ بهجوم من طرف شخص آخر، قبل أن يسلبوه هاتفه النقال ويعتدوا عليه، ما تسبب له في كسر في اليد اليمنى بعجز مدته 45 يوما وجرح في اليد اليسرى بعجز مدته 25 يوما، على حد زعمه.
وتعليقا على ما حدث له، وجه الرسالة إلى الجماهير الرجاوية وخاصة جمعيات المحبين، مطالبا إياها بتطبيق ما يرفعون من شعارات وتأطير رفقائهم، مشددا على أن هذه الفئة التي تقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية وتخريبية هي “عار على جماهير واحد من أكبر الفرق المغربية، وتعطي صورة سيئة عن النادي الأخضر”.
وكانت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن طنجة، على هامش المباراة المذكورة، أسفرت عن توقيف ثلاثة عشر شخصا، من بينهم ثلاثة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب الرياضي وحيازة أسلحة بيضاء والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة، ذلك حسب ما ذكره بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.