• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 05 سبتمبر 2022 على الساعة 11:00

تزامنا مع زيارة دي ميستورا إلى تندوف.. منتدى من قلب المخيمات يفضح واقع الجوع والمآسي الإنسانية

تزامنا مع زيارة دي ميستورا إلى تندوف.. منتدى من قلب المخيمات يفضح واقع الجوع والمآسي الإنسانية

تزامنا مع الزيارة الثانية للمبعوث الأممي إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، إلى مخيمات تندوف، عرى منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصاراً بـ”فورساتين”، على واقع المآسي الإنسانية في مخيمات العار.

جوع وقهر

وأكد منتدى “فورستاين من قلب مخيمات تندوف” أن “المخيمات تعيش أوضاعا صعبة، وشحا غير مسبوق في المواد الغذائية، وحصارا أمنيا مطبقا تشرف عليه الجزائر بصفة رسمية، وتمنع الخروج من المخيمات دون الحصول على تصريح أمني بعيد المنال، ما عقد الأمور، وساهم في لجوء الساكنة إلى الخروج من المخيمات عبر طرق خاصة، الأمر الذي أدى بالعشرات من الصحراويين إلى الاعتقال والمحاكمة من طرف السلطات الجزائرية”.

وأبرز المنتدى الحقوقي، أن “خنق وحصار وجوع، هي شعارات مرفوعة منذ مدة بالمخيمات، والساكنة ضاقت ذرعا بالقيادة، مع تناسل فضائح بين الفينة والأخرى عن بيع مساعدات من طرف قيادي هنا، وتورط قيادي في جرائم جنسية هناك، دون الحديث عن الفضائح المالية التي خرجت قبل شهرين عن تبييض أموال من طرف شبكة تابعة للقيادة تضم أبناء قياديين بارزين بجبهة البوليساريو”.

ولفت المصدر ذاته، إلى أنه لن يكون “عسيرا على المبعوث الأممي، أن يقف على مدى الامتعاض والسخط الجماعي ضد ابراهيم غالي وعصابته، وأيضا من السهل عليه أن يعرف مدى الرغبة الجامحة لدى الساكنة في تغيير وإسقاط القيادة، ولن تخونه فراسته ليكتشف بسهولة التواجد المكثف لجبهة الممانعة التي تقودها أزلام القيادة دفاعا عن ابراهيم غالي وزبانيته، وتصويره كبطل، تتبجح بصوره مع الرئيس التونسي قيس سعيد”.

وشدد منتدى فورستاين أن “غالي ومن رافقه لتونس، لا يمثلون أي نظام قائم، ولا شرعية لهم في القانون الدولي، ولا يملكون أرضا، ولا مقومات دولة، بل دخلوا تونس بجوازات سفر جزائرية وبطائرة جزائرية، وأن تلك الخطوة تدخل في مخطط دشنته الجزائر منذ مدة، لزيادة أسهم ابراهيم غالي وعصابته داخليا، ضمانا لصعود سلس في المؤتمر القادم المنعقد نهاية السنة الجارية”.

نهب المساعدات
وفي منشور سابق على صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أكد منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصاراً بـ”فورساتين”، شروع السلطات الإسبانية في عملية تفكيك شبكة تابعة لقيادة البوليساريو تشتغل ضمن شبكات سرقة و تهريب الأدوية والمعدات الطبية، التي تقدمها مجموعة من المنظمات والجمعيات بإسبانيا، كمساعدات طبية انسانية لفائدة سكان مخيمات تندوف.

وأبرز المنتدى، أن السلطات الإسبانية تلقت عددا من الشكايات من طرف جمعيات مدنية بخصوص سرقة المساعدات الطبية الموجهة الى ساكنة المخيمات، فتحت على إثرها تحقيقا أطاح بالشبكة التابعة لعصابة البوليساريو.

وبسبب عدم تعاون قيادة البوليساريو في الموضوع لتورط عناصرها في إعادة بيع هذه المساعدات الطبية في الأسواق الأفريقية، يوضح المنتدى، شرعت السلطات الإسبانية في تتبع سير جمع و توزيع الأدوية والمعدات الطبية داخل التراب الإسباني، ليتبين أن أصحاب هذه المعدات لا يملكون توصيل شرائها من الصيدليات المعتمدة للبيع، وأنهم يتلقونها من داخل مستشفيات إسبانية عبر وسطاء غالبيتهم أطباء صحراويون.

تورط الجزائر

وكان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قد لفت في تقرير سابق إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، الانتباه إلى قيام “البوليساريو” بسرقة المساعدات الإنسانية والمالية الموجهة إلى المحتجزين في مخيمات تندوف.
ويأتي هذا التأكيد من الأمين العام للأمم المتحدة بعد تأكيد المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، الذي أبلغ عن اختلاسات كبيرة للمساعدات الإنسانية، طيلة أكثر من أربعة عقود، من طرف قادة “البوليساريو” والمسؤولين الجزائريين.
وفي الوقت الذي حذر فيه تقرير الأمين العام من تدهور الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، يغتني القادة الانفصاليون “للبوليساريو” على حساب معاناة وحرمان ساكنة محتجزة ضد إرادتها في هذه المخيمات.