يستعد المغرب لإطلاق قمره الثاني “محمد السادس ب”، يوم 6 نونبر المقبل، تزامنا مع الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، من قاعدة كورو بغويانا الفرنسية.
وقالت جريدة “الأحداث المغربية”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (25 شتنبر)، أن خاصية القمر المغربي الثاني تكمن في استكماله للمهام الموكولة لشقيقه الأكبر، فإذا كان القمر الأول قادرا على التقاط 500 صورة عالية الجودة يوميا على قاعدة التحديث المستمر للأهداف الملتقطة، ودقته في تصوير الأشياء التي لا تتجاوز حجمها 50 سنتمترا، والقيام بدورته الكاملة حول الأرض كل 97 دقيقة بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة عبر دوران أفقي، فإن القمر “محمد السادس ب” سيقوم بالعمل نفسه تقريبا مع دوران عمودي حول الكرة الأرضية، وسيمكن هذا التكامل بين القمرين من تعزيز دقة التقاط الصور من الفضاء، والتركيز على الأهداف بشكل أكبر.
وكان المغرب أطلق قمره الصناعي الأول في الثامن من شهر نونبر الماضي، وهو القمر الذي يبلغ وزنه 1110 كلغ، ويتميز بقدرته على خدمة أهداف مدنية وأمنية، إذ من المتوقع أن يتم استعماله لأغراض المسح الخرائطي، والرصد الزراعي، والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، ورصد التغيرات في البيئة والتصحر، فضلا عن مراقبة الحدود والسواحل.