غادرتنا إلى دار البقاء في العام 2024 قامات فنية كبرى، تركت أثرا في قلوب المغاربة ورصيدا غنيا من الأعمال الخالدة.
وخلف موت هذه القامات حزنا كبيرا في صفوف محبيها وكذلك بين زملائها في المهنة.
باعزيزي
رحل بداية العام الجاري الفنان بوجمعة أوجود الشهير بلقب “باعزيزي”، إلى دار البقاء بعد صراع طويل مع المرض.
واشتهر باعزيزي بتقديم مجموعة من الأدوار الكوميدية في الأعمال التلفزيونية وفي المسرح، إلى جانب إعداده الشاي في مجموعة من التظاهرات.
والراحل من مواليد المدينة القديمة بالدار البيضاء سنة 1940، وجسد مجموعة من الشخصيات أبرزها “العروس”.
حميد نجاح
غادرنا فبراير الماضي الممثل حميد نجاح، عن عمر ناهز 75 عاما.
وحسب تصريحات صحافية لشريكة حياته، فنجاح كان يعاني منذ سنوات من ارتفاع ضغط الدم.
والممثل الراحل من مواليد عام 1949 في مدينة الدار البيضاء وفي رصيده مجموعة من الأعمال بينها في “أحداث بلا دلالة” لمصطفى الدرقاوي سنة 1974، و”حلاق درب الفقراء” للراحل محمد الركاب سنة 1982، و”الزفت” للطيب الصديقي سنة 1984.
عبدو الشريف
انتقل إلى عفو الله مارس الماضي، المطرب عبدو الشريف إثر تعرضه لأزمة قلبية ساعات قليلة قبل إحيائه حفلا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وخلف موت الشريف عن عمر ناهز 52 عاما صدمة في صفوف زملائه الفنانين وكذا جمهوره، حيث نعوه بكلمات مؤثرة على السوشيل ميديا.
وتميز الشريف بأسلوبه الغنائي الطربي، وكان كثيرون يصفونه ب”خليفة العندليب الأسمر”.
مصطفى الداسوكين
توفي الفنان الكوميدي مصطفى الداسوكين في يوليو الماضي، عن عمر ناهز 82 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.
وكان الداسوكين من أشهر الكوميديين في المغرب ويتمتع بمكانة خاصة في قلوب المغاربة.
وولد الداسوكين في العام 1942 بالدار البيضاء، وفي جعبته العديد من الأعمال سواء في المسلسلات أو الأفلام، وقدم ثنائيا كوميديا شهيرا مع زميله الممثل مصطفى الزعري.
السعدية اللوك
فُجع المغاربة يوليو الماضي برحيل الفنانة الكوميدية المراكشية السعدية اللوك بعد صراع مع المرض.
وكانت اللوك تعاني إلى جانب المرض، من الفقر وقلة الحيلة، ما دفع عائلتها إلى طلب المساعدة من خلال منشورات على السوشيل ميديا وفي تصريحات إعلامية.
نعيمة المشرقي
رحلت أكتوبر الماضي، الفنانة نعيمة المشرقي إلى دار البقاء، بعد 50 سنة من العطاء.
وولدت نعيمة المشرقي في مدينة الدار البيضاء سنة 1943، وشاركت في العديد من الأعمال، من مسلسلات وأفلام، ك”سوق الدلالة” و”البركة فراسك” وخريف التفاح”.
وإلى جانب الفن، كانت المشرقي سفيرة للنوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” كما شغلت منصب مستشارة للمرصد الوطني لحقوق الطفل.
مصطفى الزعري
توفي الممثل مصطفى الزعري دجنبر الحالي، عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
واشتهر الزعري بأدواره الكوميدية في الأعمال المسرحية والتلفزيونية، وبالثنائي الذي كان يشكله رفقة مصطفى الداسوكين.