• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 02 يونيو 2020 على الساعة 12:01

ترامب كعا وكيتحلف على المحتجين: تنتظركم سنوات طويلة في السجن

ترامب كعا وكيتحلف على المحتجين: تنتظركم سنوات طويلة في السجن

توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من وصفهم بمنظمي الفوضى في البلاد ومنظمة “أنتيفا” بسنوات طويلة في السجن، بعد المظاهرات التي اندلعت في أرجاء البلاد احتجاجا على مقتل مواطن من أصل أفريقي على يد الشرطة بطريقة وحشية.

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، وسط انتشار قوات الجيش والحرس الوطني داخل القصر، “منظمو هذه الفوضى سيعاقبون بسنوات طويلة في السجن بما في ذلك منظمة “أنتيفا”.

وأكد ترامب أنه سيتخذ قرارا بنشر قوات الجيش في أرجاء البلاد لضبط الأمن النظام بسرعة في حال تصاعدت الأمور.

وتابع الرئيس الأمريكي: “سأضع كل إمكانيات الحكومة الفيدرالية، المدنية والعسكرية من أجل وقف أعمال العنف والنهب وتدمير الممتلكات… سأواصل نشر آلاف الجنود المدججين بالسلاح”.

ودعا ترامب حكام الولايات لأخذ الإجراءات اللازمة “للسيطرة على الشوارع”. مؤكدا أنهم إذا رفضوا سيقوم بذلك بنفسه.

وكان الأمريكي فلويد (46 عاما) توفي، يوم الاثنين 25 ماي المنصرم، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطا يجثو على عنقه، ما أدى لمقتله وفقا لتشريح مستقل بناء على طلب أسرته.

وبعد الحادثة انتشرت المظاهرات في أرجاء البلاد وصحبها موجات عنف، ومع تصاعد التوتر في كثير من الولايات الأمريكية، أعلن الرئيس ترامب عن استعداد قوات الجيش للتدخل سريعا لردع الاضطرابات المصحوبة بأعمال عنف.

ودعا ترامب السلطات المحلية في الولايات إلى أن تكون أكثر صرامة في التعامل معهم، مهددا باستخدام “القوة العسكرية غير المحدودة” في حال اقتضت الضرورة ذلك.

وفرضت أكثر من 40 مدينة أمريكية على الأقل حظر التجول وتم نشر عناصر الحرس الوطني في 15 ولاية من بينها العاصمة واشنطن وكاليفورنيا وفيرجينيا ومينيسوتا.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتخذ فيها هذا العدد من المسؤولين المحليين في وقت متزامن مثل هذا الإجراء لمواجهة الاحتجاجات المدنية منذ سنة 1968، إبان الأحداث التي أعقبت اغتيال القس مارتن لوثر كينغ.