• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الإثنين 08 أغسطس 2022 على الساعة 13:00

تراجع قياسي.. حصيلة إنتاج الحبوب كلات الدقّ بسبب الجفاف

تراجع قياسي.. حصيلة إنتاج الحبوب كلات الدقّ بسبب الجفاف

بعدما كان متوسط إنتاج الحبوب، في حدود 64 مليون قنطار (ما بين 2003 و2007)، و80 مليون قنطار (ما بين 2015 و2019)، وفق إحصائيات رسمية، شهد إنتاج الحبوب في سنة 2022 تراجعا قياسيا، تشير التقديرات، إلى أنه الأسوء منذ 40 عاما. كيفاش؟

شنو وقع؟

بلغ الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية لموسم 2021-2022، 34 مليون قنطار. بانخفاض قدره %67 مقارنة بالموسم السابق الذي سجل أداء استثنائيا قدره فاق 103 مليون قنطار.

وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أن بلغت مساحة الحبوب المزروعة لهذا الموسم ناهزت 3,6 مليون هكتار، مقارنة بـ 4,35 ملیون هکتار خلال الموسم السابق.

ويتوزع إنتاج الحبوب، وفق بلاغ الوزارة، إلى 18,9 مليون قنطار من القمح الطري، و 8,1 مليون قنطار من القمح الصلب، و7 مليون قنطار من الشعير.

كيفاش وعلاش؟

بسبب انخفاض المساحة المسقية للحبوب، والقيود المفروضة على السقي في مدارات الري الكبير، ساهمت الحبوب المسقية بنسبة % 20,7 فقط من إجمالي الإنتاج.

وشهد الموسم الفلاحي 2021-2022، تساقطات مطرية بلغت 199 ملم في نهاية ماي 2022، مسجلا انخفاضا بـ 44 % بالمقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة ( 355 ملم )، وتراجعا بنسبة 34 % مقارنة بالموسم السابق ( 303 ملم ) في نفس التاريخ .

تميز الموسم الفلاحي بسوء التوزيع الزمني للتساقطات المطرية، حيث أن حوالي ثلث الأمطار تم تسجيلها خلال شهري نونبر ودجنبر، و % 53 من الأمطار التراكمية سجلت في شهري مارس وأبريل.

وأدى انخفاض التساقطات وغيابها في العديد من جهات المملكة، خلال شهري يناير وفبراير إلى تأخر في نمو الحبوب وانخفاض في المحصول، تتفاوت أهميته حسب الجهات.

وألقى الجفاف بظلاله كذلك، على أداء الأشجار المثمرة والخضر و الفواكه والمحاصيل الربيعية، وعلى تربية الماشية.

هذا ومن المتوقع أن تسجل القيمة المضافة الفلاحية المرتقبة انخفاضا بنسبة % 14، وسيؤدي هذا الانخفاض إلى انخفاض النمو ب 1,8 نقطة.