أثارت جريمة القتل الوحشية التي شهدتها مدينة ٱسفي، أول أمس الثلاثاء (18 ماي)، والتي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر يدعى “زهير”، (الجريمة) أثارت غضبا واسعا في صفوف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب عدد من الغاضبين بإعدام قتلة الشاب زهير، الذي كان قيد حياته يبلغ من العمر 24 سنة، فيما أطلق ٱخرون هاشتاغ “#justiceforZouhair”.
وأفاد مصدر أمني أن ضحية ٱسفي لقي مصرعه، بعدما دخل في نزاع مع شخصين يبلغان من العمر 31 و33 سنة، وسط ساحة سوق شعبي في عاصمة عبدة.
وتضاربت الروايات بخصوص الأسباب الكامنة وراء هذه الجريمة، بين من يدعي أن الضحية حاول تصفية حسابات قديمة مع المشتبه فيه، بعدما اغتصب هذا الأخير شقيقته، بينما هذه الأخيرة، نفت في تصريح لموقع محلي أن تكون تعرضت للاغتصاب من طرف قاتل شقيقها.
واستنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ما وصفوه ب”جبن” عدد ممن شاهدوا تفاصيل الخصام والعراك والذي انتهى بمقتل الشباب زهير والتنكيل بجثته، دون أن يحاولوا التدخل لفضه، بينما اكتفوا بحمل هواتفهم النقالة وتوثيق جريمة أقل ما يقاع عنها إنها بشعة.