يوما بعد آخر، تزداد أزمة إضراب عمال السكك الحديدية في فرنسا حدة.
وعاد عمال السكك الحديدية اليوم الأحد (8 أبريل) لشل حركة القطارات، احتجاجا على خطط الرئيس إيمانويل ماكرون للإصلاح الاقتصادي.
وفي الوقت الذي توقعت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية مشاركة ما يزيد قليلا عن ثلث عدد العمال المطلوب لتسيير الخدمة بسلاسة في إضراب اليوم، حذرت بعض النقابات من أنها قد تصعد من إضرابها.
وهددت النقابات العمالية بالتشدد من مواقفها مع وصول مفاوضات مع وزراء بشأن الإصلاحات إلى طريق مسدود.
ودعت النقابات العمالية إلى الإضراب لمدة يومين من كل خمسة أيام حتى نهاية يونيو احتجاجا على تغييرات في الشركة الوطنية للسكك الحديدية.
وتشمل التغييرات إلغاء التقاعد المبكر لعمال السكك الحديدية.
في المقابل، تقول الحكومة إن مثل تلك الإصلاحات ستساعد في تحويل الشركة التي تحمل أعباء ديون ضخمة إلى خدمة عامة تدر ربحا.