• بفضل دعم الجامعة الملكية لكرة القدم.. لبؤات الأطلس أبرز المرشحات للتتويج بكأس إفريقيا
  • هرّس باب دائرة أمنية .. الأمن يوقف مهاجرا غير نظامي في حالة تخدير في المحمدية
  • مصالح الأمن الوطني.. تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • مآسي “التريبورتور”.. مقتل 7 أشخاص في حادث خطير نواحي قلعة السراغنة
  • وسط اهتمام سعودي.. صراع إنجليزي على خدمات يوسف النصيري
عاجل
الإثنين 04 ديسمبر 2017 على الساعة 18:41

تحديا الربيع العربي/ حاولا الاحتماء بالقبيلة/ قتلا بالرصاص.. نهاية واحدة للقذافي وصالح (صور وفيديوات)

تحديا الربيع العربي/ حاولا الاحتماء بالقبيلة/ قتلا بالرصاص.. نهاية واحدة للقذافي وصالح (صور وفيديوات)

تشابهت طريقة قتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، مع الطريقة التي قُتل بها الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، بدءا من رحلة الهروب حتى لحظات الأنفاس الأخيرة.

قتلا رميا بالرصاص

ووفق تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، أكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام مقتل “صالح” رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته للأناضول، إن الحوثيين أعدموا “صالح” رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وفي المقابل، ظهرت صور معمر القذافي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يستعطف شبانا، فيما يشبه محاولات يائسة لتجنب مصيره المحتوم، والذي ظهر لاحقا في صور التقطها هواة، قبل أن يتم الإعلان عن مقتله رسميا في 20 أكتوبر 2011.

مسقط الرأس ملاذ مأمون

يبدو أن مسقط الرأس كان بمثابة الملاذ الآمن لكلا الرئيسين، في رحلة هروبهما، حيث أوقف الحوثيون موكب صالح الهارب من صنعاء، وهو في طريقه في اتجاه مسقط رأسه في سنحان قبل أن يعدموه رميا بالرصاص.
كذلك أردى ثوار ليبيا القذافي رميا بالرصاص في مسقط رأسه “سرت”، قبل أن يحاول الهروب منها، فكانت الصحراء ختام رحلة الهروب لصالح والقذافي.
واللجوء إلى القبيلة كانت بمثابة الأرض الأخيرة للرجلين، للاحتماء بقلاعها ضد كل عدو.

واجها ثورات “الربيع العربي”

كل من صالح والقذافي واجه، في فترة حكمه، مظاهرات شعبية عارمة طالبت برحيله، لكن القذافي حاول قمعها بالقوة فتحولت إلى ثورة مسلحة انتهت بمقتله، أما صالح فحاول “الرقص على رؤوس الأفاعي”، فتنازل عن الرئاسة لنائبه عبد ربه.
منصور هادي، بعد أن رأى تهاوي عروش من سبقه في تونس ومصر وليبيا، ثم حاول قلب الأوراق بالتحالف مع الحوثيين، أعداؤه السابقين، غيّر مواقعه منذ أيام ليعلن فك هذا التحالف ويقتل على يد حلفائه السابقين.