• رئيس الخرطي.. تبون ما كيتقاداش من الكذوب!
  • معين الشعباني: تخطينا قسنطينة بنجاح ونضع تركيزنا الكامل على النهائي
  • بعد تأهله إلى نهائي كأس الكونفدرالية.. تهنئة من الجامعة الملكية لنهضة بركان
  • العدالة والعدل.. الدكتور فازيو يُفكّك مفاهيم سياسية في الفكر الإسلامي المعاصر
  • ختام المعرض الدولي للفلاحة.. الماء في صلب التنمية المستدامة
عاجل
الإثنين 26 أغسطس 2024 على الساعة 21:00

تحديات وعراقيل.. شبح الهدر المدرسي يطارد تلاميذ القرى والدواوير

تحديات وعراقيل.. شبح الهدر المدرسي يطارد تلاميذ القرى والدواوير

طالبت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، بالتصدي لظاهرة
الهدر المدرسي، وتوفير مرافق دراسية جيدة للمتمدرسين والمدرسين على حد سواء.
وفي سؤال كتابي وجهته إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أبرزت التامني، أنه “ككل سنة ومع الدخول المدرسي، يواجه هذا الأخير عددا من الاشكالات والعراقيل لاسيما في العالم القروي والمناطق النائية، بالرغم من ادعاء الوزارة الوصية نجاح انطلاق الموسم الدراسي”.
وشددت النائبة البرلمانية، على أن “من بين أبرز العقبات التي يواجهها الدخول المدرسي في العالم القروي، غياب الأطر والافتقاد لأبسط شروط التمدرس الذي يعد حقا دستوريا وكونيا للجميع”.
وقالت البرلمانية عن فيدرالية اليسار، إنه “في الوقت الذي كشف آخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، أن المغرب يخسر سنويا ما يعادل مليار دولار سنويا، نتيجة للهدر المدرسي، ها نحن أمام موسم دراسي جديد بظروف استثنائية مجددا ، مع ارتفاع كبير للأسعار، واستمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة لتداعيات الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المملكة، ومازال المواطنون هناك يواجهون تبعاته ، وبالتالي قد يتجه البعض لحرمان أبنائهم من الولوج للدراسة أمام الأوضاع الاقتصادية المزرية، وأمام صمت الحكومة عموما والوزارة الوصية بشكل خاص.
وفي السياق ذاته، دعت التامني وزير التربية الوطنية إلى توعية وتحسيس ضحايا الزلزال بأهمية التمدرس لأطفالهم.