• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 26 فبراير 2024 على الساعة 11:30

تحت شعار “البيضاء تتنفس فنا”.. كازا تحتضن الدورة الخامسة للمهرجان الوطني الأصيل للثقافات والفن

تحت شعار “البيضاء تتنفس فنا”.. كازا تحتضن الدورة الخامسة للمهرجان الوطني الأصيل للثقافات والفن

تنظم فرقة الفن الأصيل للسينما والمسرح الدورة الخامسة للمهرجان الوطني الأصيل للثقافات والفن، تحت شعار: “البيضاء تتنفس فناً – البحث في الموروث الثقافي المغربي” أيام المهرجان: 28 – 29 فبراير 01 – 02 – 03 مارس 2024.

وستعرف دورة الخامسة، وفق بلاغ للفرقة المسرحية اطّلع عليه موقع “كيفاش”، تكريم الفنانين السيناريست والمنتج والصحفي أحمد بوعروة والفنان المخرج والمؤلف المسرحي عبد المجيد سعد الله.

وأوضح البلاغ أنه قد تم تعيين كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط كمديرة شرفية للمهرجان وذلك تماشيا مع توجهات مجلسها الموقر والذي يعطي أولوية واهتماما بالغين للشأن الثقافي محليا ووطنيا.

وستعرف هذه الدورة تنظيم 5 عروض مسرحية محترفة، و5 ورشات مسرحية، و3 ندوات فكرية وفنية، ومسرحية للأطفال، وماستر كلاس، ومختبر تحليلي – نموذج تطبيقي، وتوقيعات الكتب، ومعرض اللوحات التشكيلية.

وأصبح مهرجان الوطني الأصيل للثقافات والفن، حسب ذات البلاغ، ظاهرة ثقافية تتجدد كل سنة، ومناسبة وطنية مهمة تنتصر في مضمونها وأهدافها لقيم المحبة والتسامح، وتثري المشهد الثقافي المغربي بعناصر تسلط فعالياته الضوء على وجه المجتمع من خلال نشاطاته الثقافية والفنية والفكرية التي الأصالة والتفاعل الثقافي والإنفتاح على المبادرات الإبداعية الفردية والجماعية.

ويواصل المهرجان مسيرته بثبات وأمل راسخ، ليلبس حلة جديدة في مدينة الدار البيضاء، ليتجدد حاضر الأمة… نهجا مشرقا، في ظل مسيرة التطوير التي تنهجها وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

ويسعى المهرجان إلى البحث في الموروث الثقافي المغربي، فهو حافل بالإبداع من كل الجوانب الفكرية والثقافية والأدبية والفنية وتقديم الفرح للطفل والعائلة ولجميع رواده بفعاليات مختلفة.

ويمثل المهرجان عمل تطوعيا جماعيا يقدم رسالته الثقافية والشبابية، حيث تشارك مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الثقافية بالعديد من فقراته. إنطلاقاً من العناية التي يحظى به التراث الثقافي المغربي ضمن الاستراتيجيات التنموية، والتي تخطت اليوم انشغالات الكشف والجرد والصيانة لتقتحم أفاق متقدمة قوامها تثمين التراث وإدراجه في المنظومة التنموية الشاملة وإطلاق أسس الصناعات الثقافية واقتصاد التراث.