• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 على الساعة 17:00

تجميد المبيض في المغرب.. أمل للمصابات بالسرطان في انتظار استكمال العلاج الكيميائي

تجميد المبيض في المغرب.. أمل للمصابات بالسرطان في انتظار استكمال العلاج الكيميائي

حنان نواوأجريت، أخيرا. لأول مرة في المملكة، عملية لتجميد أنسجة المبيض لفتاة تعاني السرطان.

عملية تعد من أحدث تقنيات الحفاظ على الخصوبة، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي تواجهن صعوبة ومشكلات صحية قد تؤثر على قدرتهن على الانجاب في المستقبل.

كما تستعمل هذه التقنية بشكل خاص للنساء اللواتي تخضعن للعلاجات الكيميائية أو الإشعاعية و التي قد تؤدي إلى تلف المبيض و فقدان القدرة على الحمل.

وأفادت الدكتورة بهاء بنعمر، الطبيبة البيولوجية والتي أشرفت على العملية لموقع “كيفاش” أن هذه التقنية تتم عبر استخراج جزء من أنسجة المبيض والتي تحتوي على بصيلات البويضات و تجميدها بشكل دقيق باستخدام تقنيات التبريد العميق و يعد الهدف الرئيسي من هذه العملية هو إعادة زراعة الأنسجة المجمدة في جسم المرأة لاحقا عندما ترغب في الحمل ، إذ تعود الأنسجة المزروعة إلى العمل و إنتاج البويضات.

وأضافت بنعمر أنها أشرفت على العملية التي جرى فيها استئصال مبيض فتاة قبل خضوعها لجلسات العلاج الكيميائي، الذي يؤثر على خصوبة النساء مما يحرمهن من الانجاب ، حيث تساعد تقنية تجميد أنسجة المبيض النساء المريضات على الولادة بعد الشفاء.

وأبرزت المتحدثة ذاتها، أنه فور التوصل بمبيض الفتاة بعد نقله من مدينة الدار البيضاء بواسطة فريق متخصص، جرى استخراج أنسجة المريض وتقسيمها إلى أجزاء صغيرة و بعد التأكد من وجود بويضات قابلة لاستخدام، تم تجميد هذه الأجزاء في درجة حرارة ناقص 196 درجة.

و أوضحت أنه عندما المريضة جاهزة للحمل أو بعد انتهاء العلاج الذي أثر على خصوبتها تتم إعادة زراعة الأنسجة في منطقة قريبة من المبيض الاصلي أو في منطقة أخرى داخل الجسم قادرة على تزويد الأنسجة بالدم الكافي لتمكينها من العودة للعمل.

وأكدت الدكتورة على ان هذه التقنية هي الحل الأنسب بالنسبة للفتيات الغير بالغات اللواتي قد يصبن بمثل هذه الأمراض التي تخضع للعلاج الكيميائي و هي عملية ناجحة مئة بالمئة حول العالم ايضا بنسبة تتجاوز 300 ولادة.