ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بأخبار الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان المصري حسام حبيب.
وتصدر النزاع القائم بينهما عناوين الصحف ومختلف منصات السوشيل ميديا، وتضاربت الآراء والمصادر حول الأسباب والأحداث الذي يتم الترويج لها منذ أيام بخصوص القضية.
وتعود تفاصيل الواقعة للسبت الماضي حين تقدمت شيرين عبدالوهاب لدى السلطات بشكاية ضد طليقها حسام حبيب، تتهمه فيها بتعنيفها والاعتداء بالضرب عليها.
ومباشرة بعد انتشار الخبر، تم على مواقع التواصل الاجتماعي تسريب صور للفنانة شيرين والدم يغطي وجهها ما خلف موجة غضب كبيرة.
وردا على ما يروج وعلى تصريحات طليقته، نشر حسام حبيب فيديو يوثق فيه لقيام الأخيرة بتخريب الاستوديو الخاص به، كما ادعى أنه كان مجبرا على ضربها لحماية ابنتها منها، زاعما أنها كانت تعنفها.
وقال حسام حبيب إن النجمة المصرية فعلت بابنتها شيئا شيئا صادما وإذا عرفه الجمهور ستكون نهاية شيرين.
وبعد الاستماع له، قررت النيابة المصرية إخلاء سبيل حسام حبيب بكفالة تقدر قيمتها ب5 آلاف جنيه.
وفي آخر تطورات القضية، نشر شقيق شيرين عبر حسابه الرسمي على “فايسبوك” تدوينك يطمئن فيها محبيها عن وضعها.
وكتب: “اطّمنوا هي بخير في أمان وادعولها تبقى قوية وتعدّي وتنسى كل ده وترجع تاني أحسن من الأول”.
وفي الشق القانوني، قال ياسر قنطوش محامي المطربة شيرين عبد الوهاب في تصريح لموقع “مصراوي”: “كلام مش صحيح، ولو بالفعل لديه دليل على صحة ما يردده (يطلعه)”.
وتابع قنطوش: “التحقيقات تجرى في النيابة، وليست وليست عبر الميديا، ما يحدث لاهدف له، إلا تشويه صورة الفنانة”.
يذكر أنه في دجنبر من العام الماضي، أعلنت شيرين عبد الوهاب انفصالها عن زوجها حسام حبيب، للمرة الثانية، بعد زواج دام حوالي 5 سنوات.