رجاء غرب
تتعرض زينب الغزوي، الصحافية المغربية في جريدة “شارلي إيبدو”، لتهديدات مباشرة بالقتل والمطالبة بإسقاط جنسيتها، بسبب تصريحاتها الأخيرة حول أحداث شارلي أيبدو، عبر برنامج النقاش على قناة فرانس 24، وعدة لقاءات إعلامية أخرى.
الصحافية تواجه هجوما فايسبوكيا “شرسا”، وتدوينات تهديدية بالجملة، تطالب بمنعها من دخول المغرب، إضافة إلى نعتها بالكفرة والألحاد، وغير ذلك.
ومن بين التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي واحد جاء فيه: “هادي راها ملحدة تلقاها ما تصوم وما تصلي..”، وأخرى: “لعنة االله عليك إلى يوم الدين..”.
بعض الفايسبوكيين طالب بإسقاط الجنسية عن زينب الغزوي، وكتب أحدهم على حائطه: “يجب على المغرب أن يسقط عنها الجنسية ويمنعها من دخول هذا الوطن الطاهر، لعنة الله عليها إلى يوم الدين قلوبنا حزينة جدا لهذا، لكن فرحتنا لأن الله بيده مصيرهم جميعا، وسوف ينتقم منها ومنهم أشد الانتقام”.
في الفايس بوك أيضا، وصلت التعليقات إلى المطالبة بتغيير اسم الصحفية “زينب”، لأن لها اسم بنت الرسول وكتب أحدهم: “والله هذا الاسم الذي تسمى به لا يليق بها زينب، الأجدر أن تسمى كاتي أو تشيتا هذا ما يليق بها بعنة الله عليك إلى يوم الدين..”.
الصحفية، التي قالت إنه من حق جريدة شارلي إيبدو أن ترسم النبي محمد والله وجميع المقدسات، لأن خطها التحريري يفرض عليه السخرية، أكدت أن الجريدة ستعود بقوة أكثر مما كانت قبل أن تفقد 12 شخصا من طاقمها التحريري.
