• رغم وفرة الإنتاج.. الطلب الكبير يلهب أسعار الدواجن في الاسواق
  • لاعبون: عازمون على تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبنين
  • أشاد بالمبادرات الملكية.. وزير الخارجية الغاني يعرب عن تقديره لريادة جلالة الملك والتزامه القوي لفائدة السلم والاستقرار والتنمية بإفريقيا
  • 60 عرضًا كرنفاليًا و2000 مشارك.. الكرنفال الدولي “بيلماون بودماون” بإنزگان يعود في دورته الـ8
  • ارتفاع أثمنة النقل الطرقي بمناسبة عيد الأضحى.. مطالب لقيوح بتدابير لضبط الأسعار ومنع التجاوزات
عاجل
الأحد 02 مايو 2021 على الساعة 14:01

تتحرك بسرعة 1.8 مليون كيلومتر في الساعة.. عاصفة شمس تقترب من الأرض وعلماء يحددون السيناريو الأسوأ

تتحرك بسرعة 1.8 مليون كيلومتر في الساعة.. عاصفة شمس تقترب من الأرض وعلماء يحددون السيناريو الأسوأ

قال علماء فلك إن عاصفة شمسية تسافر بسرعة 1.8 كيلومتر في الساعة، ستضرب الأرض على الأرجح، اليوم الأحد (2 ماي)، وسط توقعات بأن تحدث تأثيرا على الكوكب الذي نعيش عليه.

وحسب ما نقله موقع “ديلي ستار”، فإن هذه العاصفة الشمسية ستضرب الأرض بقوة قادرة على إرباك شبكات الأقمار الاصطناعية، لكنها لا تدعو إلى القلق.

ورصد باحثون ثقبا في الغلاف الجوي للشمس، ورجحوا أن يكون وراء انبعاث جزيئات شمسية نحو الفضاء بسرعة تضاهي 500 كيلومتر في الثانية.

وأوضح باحثو علم الفلك أن انبعاث هذه الجزيئات باتجاه الفضاء، هو الذي يؤدي إلى نشوء عواصف شمسية.

وتم إطلاق اسم “جي وان” على هذه العاصفة، لكن تأثيرها لن يكون كبيرا، بل سيظل هامشيا.

ويتوقع الخبراء أن تؤدي هذه العاصفة الشمسية الهوجاء إلى حدوث تأثير طفيف على عمل الأقمار الاصطناعية، إضافة إلى ارتباك بسيط على مستوى شبكات الطاقة.

ويوضح الخبراء أن هذه العاصفة لا تشكل خطرا يذكر، لأن ما ينبعث من الشمس سرعان ما يتلاشى، كما أنه أمرٌ يتكرر بين الفينة والأخرى.

وأضاف الباحثون أن الشمس تصدر انبعاثات بشكل منتظم صوب كوكب الأرض، وأغلب ما يأتي منها لا يكون مضرا.

ورغم ذلك، يقول علماء الفلك إن الشمس قادرة على إصدار انبعاثات وعاصفة هائلة قد تعطل التكنولوجيا البشرية.

وأضاف الخبراء أن هذا الأمر وارد الحدوث، بل إن حدوثه مسألة وقت، أي متى سيقع، وليس هل سيقع؟.

وفي أسوأ الأحوال، ربما تؤدي عاصفة شمسية هائلة إلى خسائر بترليونات الدولارات، وربما تكون ثمة حاجة إلى سنوات من أجل التعافي، وليس إلى أشهر فقط.

وحسب تقديرات الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة، فإن احتمال حدوث عاصفة من هذا الحجم يصل إلى 1 من 10 في كل عقد من الزمن.