
السي عبد العزيز أفتاتي، الله يغفر لينا وليه، ما لقى ما يدير من غير ينوض علينا النحل بعد “معركة البوسان” على متن رحلة جوية كان قريب يخسر فيها الوضوء، لولا الألطاف الإلهية.
ولكن من باب الإنصاف، من حق الرجل أنه ما يشوفش البوسان، ولا اللي أكثر من البوسان، فالأمر حرية شخصية في نهاية المطاف، أما ما وقع في الطائرة بالضبط فعلينا أن نعود إلى “لابواط نوار” لنعرف حيثيات هذا “الانفجار”.
ومن باب قليان السم للخوانجية، خرج شي واحد بصورة على الفايس بوك يقبل زوجته الله يخليها ليه. الصورة لا تستحق كل هذا الجدل، بما أن الأمر، كما هي حالة أفتاتي، يدخل في خانة الحريات الشخصية، والفايس بوك ليس مسجدا حتى ندعو إلى احترام حرمته. راه كاين اللي كيتعرا فالفايس بوك وما دوا معاه حد.
ولكن الواعر فهاد الشي كامل، هو أنه في الوقت الذي يعاني المغرب أزمة اقتصادية وسياسية خانقة جبدنا ملف أهم من المقاصة ومن دعم المواد الاستهلاكية، وأهم من الدين الخارجي والاحتقان الاجتماعي، وأهم من التماسيح والعفاريت، وبان لينا غير البوسان.
شوية غادي يدخلوها فالتنزيل السليم للدستور.
يالاه.. تشاو تشاو… وباش نبقاو فالسياق… بيزو… على الحناك طبعا.