كيفاش
أدانت المحكمة الابتدائية في تارودانت، أمس الاثنين (29 أكتوبر) عطار هوارة المتهم ببيع حبات دردك للنساء الراغبات في تكبير المؤخرات، بسنة سجنا نافذا.
عشاب هوارة كان يتابع في حالة اعتقال أمام النيابة العامة في ابتدائية تارودانت، ويتهم ببيع “حبة دردك” للنساء النحيفات الراغبات في الحصول على مؤخرات بارزة ومكتنزة، وكان العشاب يستعمل في خلطاتها مادة بيطرية مهربة من الخارج، ومنتهية الصلاحية يستعملها الفلاحون الإسبان لتسمين العجول، فوظفها هو لـ”تسمين” نساء هوارة، وجعلهن مكتنزات، وإبراز مؤخراتهن، وقد وجه له وكيل الملك تهم بيع مواد صيدلية بدون ترخيص، حيازة والاتجار في مواد صيدلية منتهية الصلاحية، ومهربة، ومزاولة مهنة ينظمها القانون بدون ترخيص، ومن المنتظر أن تشرع ابتدائية تارودانت في النظر في قضيته علنيا بداية الأسبوع المقبل.
واشتهر هذا العشاب منذ سنوات بحي الشنينات بأولاد تايمة بخلطاته ووصفاته المرتبطة بالجماع، ومشاكله مثل العجز الجنسي، وقلة الرغبة والقابلية، ومشاكل الانتصاب، فكان مقصد كل من يرغب في تحسين علاقته السريرية بالنساء، إلى جانب اهتمامه بقضايا النساء الجنسية.
واعتبر مهنيون في مجال الصيدلة أن المادة الصيدلية المستعملة من شأنها أن تعرض مستعملاتها لارتفاع الضغط الدموي، وتركيز الماء في المفاصل.
المنشطات والمهيجات الجنسية المحجوزة، صنعها العشاب المعتقل من الأعشاب، ومن قرص صيدلي جلب سرا من الهند، يحتوي على مادة “فينيغرا” venegra يبيعها العشاب بـ20 درهما للقرص الواحد، بديلا عن الفياغرا التي تباع بـ70 درهما للقرص، وقد ضبطت بحوزته 5 علب من من هذه المادة.