• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2024 على الساعة 11:25

تؤرخ لـ 15 ألف سنة.. حفريات تافوغالت تكشف حقائق علمية جديدة

تؤرخ لـ 15 ألف سنة.. حفريات تافوغالت تكشف حقائق علمية جديدة

أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أن فريقا دوليا قد عثر على أدلة للاستعمال “الطبي” للأعشاب بمغارة الحمام بتافوغالت بمستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة.
وحسب المعطيات التي نشرتها المجلة العلمية ذائعة الصيت “نيتشر”، فإن هذه الأعشاب متمثلة في نبتة “ايفيدرا’ أو “العلندى” اكتشفت ثمارها في منطقة من المغارة، كانت مخصصة لدفن الموتى حسب طقوس جنائزية معينة عرفت بها المجموعات البشرية للعصر الحجري القديم الأعلى والمؤرخ بالمغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة، حيث أنه من بين خصائص هذه النبتة هو تركيبها الكميائي المساعدة في التداوي من نزلات البرد وخاصة إيقاف نزيف الدم وتخفيف الألم.
ولفت المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، إلى أنه “بمغارة الحمام بتافوغالت تم اكتشاف أقدم عملية جراحية في العالم وعمرها أيضا 15 ألف سنة حيث ما زالت آثارها بادية على جمجمة بشرية أظهرت الدراسات ٍالتئام الجرح مما يعني أن الشخص الذي أجريت له العملية قد عاش بعدها وتحمل آلامها من خلال استعمال هذا النوع من الأعشاب. كما أنه من المعروف أن المجموعات البشرية في تلك الفترة قد عرفت طقوسا تتمثل في خلع الأسنان (القواطع) الأمامية ربما كدليل للمرور من الطفولة إلى البلوغ, و مما لاشك فيه فاٍن هذه العملية صاحبها نزيف دموي وآلام تم التغلب عليهم باستعمال الأعشاب.
هذا وساهم في هذا الاكتشاف العلمي الهام، مجموعة من الباحثين من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث من خلال إسماعيل الزياني خريج المعهد وطالب بسلك الدكتوراه بجامعة لاس بالماس باٍسبانيا وعبد الجليل بوزوكار مدير المعهد والمشرف على الأبحاث بمغارة الحمام بتافوغالت إلى جانب لويز هامفري باحثة بمتحف التاريخ الطبيعي بلندن ونيكولاس بارطون أستاذ باحث بجامعة أكسفورد وجاكوب موراليس أستاذ باحث بجامعة لاس بالماس بإسبانيا وحسن الطالبي أستاذ باحث بجامعة محمد الأول بوجدة.