في مقال لا يوحي بشيء غير أن “الكابرانات تقرصو”، سخّرت وكالة الأنباء الكابرانية قدراتها ” العالية” في التحرير، لكتابة مادة تضليلية جديدة تنتقد فيها البنك الدولي وتعاتبه لأن تقريره لم يشمل المغرب بملاحظاته.
وانتقدت الوكالة المشهود لها باللا مهنية وسرقة الصور، تقرير البنك الدولي، معتبرة أنه “بدون قيمة خول لنفسه و بدون ذرة حياء، التنبؤ بحدوث “زلزال” سيدمر العاصمة، مما قد يؤدي و يغذي الخوف في أوساط السكان”.
وفي ما يبدو أن الوكالة الكابرانية تناست طوابير البطاطا والزيت والحليب، نزهت الماكينة الاعلامية الجزائرية النظام العسكري في الجارة الشرقية عن تدهور الأوضاع وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
و”بلا حشمة بلا حيا”، قالت الوكالة إن “التقرير تجرأ على اختراع أرقام حول وجود مزعوم للفقر في الجزائر، في حين أن مؤشرات الفقر جد مطمئنة”.
هذا ولم تقف الآلة الاعلامية الكابرانية عند هذا الحد من التضليل، حيث اعتبرت أن التقرير جاء أيضا ليفسد على الجزائريين فرحتهم، وصُوَر الوحدة والتآخي التي شهدتها البلاد مؤخرا، عقب تتويج المنتخب الجزائري لكرة القدم بكأس العرب.