دقت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ناقوس الخطر إزاء تزايد محاولات هجرة القاصرين المغاربة نحو أوروبا.
ورصدت الرابطة، في بلاغ لها، وجود مئات القاصرين منتشرين على طول الشريط الممتد من مدينة الفنيدق إلى مدينة طنجة، وكذلك في منطقة ميناء بني انصار نواحي الناظور.
ونبهت الرابطة إلى ما يتعرض له هؤلاء القاصرين من “جميع أنواع الإساءات وسوء المعاملة والاستغلال الجنسي” في ظل حالة التشرد التي يعيشونها.
ونقلت المنظمة عن أحد هؤلاء الأطفال تأكيده تعرض عدد منهم “للضرب والصفع من طرف رجال الشرطة في مدينة الفنيدق بعد ضبطهم يحاولون الهجرة السرية دون إرجاعهم لعائلاتهم أو التكفل بهم وتركهم يواجهون التشرد وكافة أنواع المخاطر”.
واقترحت المنظمة إنشاء وكالة حكومية إسبانية مغربية بتنسيق مع الجمعيات الحقوقية والمهتمة بالطفولة “تنهض بالمسؤولية الفعلية لضمان الحماية المطلوبة لهؤلاء الأطفال، وخلق آلية لتمكينهم من تقديم شكاوى”.
كما طالبت القطع مع ما وصفته بـ”المقاربة الأمنية التي تنتهجها أوربا بشراكة مع المغرب”.