يتواصل الغموض حول مستقبل الإطار الوطني الحسين عموتة، الذي بصم على موسما أكثر من رائع رفقة المنتخب الأردني، قبل أن يفك ارتباطهما بالتراضي، على الرغم من أن الأخير كان متشبتا جدا بخدماته.
وتساءل العديد من متتبعي الشأن الكروي، عن سبب ترك عموتة منتخب “النشامي”، هل تلقى عروضا مغرية أم بسبب ظروف خاصة، كما أشار الاتحاد الأردني في بلاغ فك التعاقد مع الحسين؟
وفي الوقت الذي ربطت فيه مجموعة من التقارير الصحافية اسم الإطار الوطني الحسين عموتة بالعودة إلى الوداد، وأشارت أخرى إلى خوضه تجربة جديدة مع فريق الجزيرة الإماراتي، أكد آخرون أن الحسين عموتة يرتقب أن يغيب عن الميادين خلال الموسم المقبل لظروف عائلية.
ظروف خاصة
وكان الاتحاد الأردني لكرة القدم، قد قال في بلاغ فك ارتباطه بالمدرب الحسين عموتة، إن “ظروفا خاصة تحول دون استمرار عموتة في قيادة النشامى، وبناء عليه فقد وافق مجلس إدارة الاتحاد على طلب المدرب بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي”.
كما أكد الاتحاد الأردني في البلاغ ذاته، أن “الإنجازات التي تحققت تحت قيادة عموتة لمنتخب النشامى ستبقى دائما محط تقدير وعرفان للمدرب من أسرة كرة القدم الأردني والجماهير الأردنية”.
آيت منا باغي عموتة فالوداد !
ومن جهته، أكد المرشح لرئاسة فريق الوداد الرياضي، هشام آيت منا، خلال جلوله ضيفا على يومية “الصباح”، أنه سيحاول إقناع المدرب الحسين عموتة من أجل العودة إلى تدريب الفريق الأحمر.
وقال آيت منا “عموتة هو الخيار ديالي الأول والثاني والثالث، مدرب معقول وغندير أكثر من جهدي باش نقنعو يرجع يدرب الوداد”.
التعاقد مع الجزيرة الإماراتي؟
ومن جانب أخر، تطرقت مجموعة من الصحف إلى أن الإطار الوطني الحسين عموتة قد وصل إلى اتفاق نهائي للإشراف على تدريب فريق الجزيرة الإماراتي خلال الموسم المقبل.