• النقاش: الوداد المكانة الطبيعية ديالو هي البوديوم وقادر يشرف المغرب فالموندياليتو
  • وصفه ب”العزيز” على قلبه.. سعد لمجرد ينفي مشاركته في مهرجان موازين
  • وصفته بـ”الأساس المتين”.. كرواتيا تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي لحل النزاع حول الصحراء المغربية
  • الركراكي: مستقبلي مع المنتخب الوطني مرتبط بكأس إفريقيا!
  • جابو الربحة.. توقيف شابين أخذا صورا لهما بأسلحة بيضاء أمام مقر للشرطة بالدار البيضاء
عاجل
الثلاثاء 08 أبريل 2025 على الساعة 23:59

بين التهويل الجزائري ومسؤولية الوزارة.. اختراق موقع الشغل من طرف هاكرز جزائريين

بين التهويل الجزائري ومسؤولية الوزارة.. اختراق موقع الشغل من طرف هاكرز جزائريين

تعرض الموقع الرسمي لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، اليوم الثلاثاء (8 أبريل)، لعملية اختراق سيبراني، نفتذها مجموعة تسمي نفسها “جبروت الجزائر”، مع نشر صور وادعاءات في صفحات الموقع.

ورافق هذا الاختراق تضخيم كبير من طرف صفحات جزائرية، حيث ادعت أن هذا الاختراق يأتي ردا “تحرش المغرب بالجزائر”.

الوزارة ترد!
وبعد ساعات من انتشار هذا الخبر، خرجت وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بتوضيحات حول الموضوع، حيث أكدت الوزارة “تعرّض الموقع الإلكتروني لهجوم سيبراني وأن الأمر يتعلق بموقع مؤسساتي ذي طابع إخباري”.
وأوضحت الوزارة أن “جميع المعلومات المنشورة في الموقع الذي تعرض للهجوم السيبراني عمومية ومتاحة للعموم، ولا يتضمن الموقع أية قاعدة بيانات ذات طابع مهني”.
وعن تسريب معطيات شخصية، شددت أنه “لم يتمّ المساس بأي معطى شخصي أو حساس، ولم تتعرض أي قاعدة بيانات للاختراق”، مضيفة أن “الوثائق المتداولة حالياً لا تندرج ضمن مجال اختصاص الوزارة”.

رأي خبير
وفي اتصال مع موقع “كيفاش”، ألقى الخبير المعلوماتي حسن خرجوج اللوم على الوزارة المعنية، خاصة أنها وزارة تتضمن في اسمها عبارة الكفاءات، حيث قال متسائلا: “كيف لوزارة تتحدث عن تشغيل الكفاءات، لا تملك كفاءات ضمن فريقها قادرة على تحصين الموقع من الاختراق”.
وحول تسريب البيانات، قال المختص إنه “في حالة الموقع كان يتضمن ملفات خاصة، فالهاكرز قادرون على تحميل الملفات، أو حتى تسميم الموقع عبر وضع فيروس، قد ينتقل إلى حواسيب أي مسؤول يستعمل هذا الموقع”.
وتابع خرجوج، إن “ما حدث اليوم يدق جرس الخطر، ذلك أن الدول صارت تلجأ إلى الحروب السيبرانية والتي تعتبر أخطر بكثير من الحروب التقليدية، خاصة أنها تستهدف السلم الاجتماعي”.