أمين السالمي (الرباط)
على عكس ما جاءت به لائحة السفراء التي نُسبت إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، والتي تم تداولها قبل أشهر على نطاق واسع، ورغم ما أثارته من جدل سياسي وإعلامي بسبب طريقة تسريبها والأسماء التي ضمتها، أشرَ الملك محمد السادس، أمس الخميس (23 يونيو)، خلال ترؤسه لمجلس وزاري في الدار البيضاء، على تعيين ثلاثة سفراء جدد تم قبول اعتمادهم من طرف الدول المستضيفة.
وشمل التعيين محمد علي الأزرق، سفيرا كاتبا عاما لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، والذي كان قد تداول أنه سيُعين سفيرا في صربيا، ومحمد لطفي عواد، خلفا لنزهة الشقروني على رأس سفارة المغرب في كندا قادما إليها من تركيا، في وقت أشارت اللائحة المسربة إلى أن لطفي عواد سيعين سفيراً لدى دولة روسيا.
وفيما كان من المتوقع أن يُعين البتور عطية الله سفيراً للمغرب في تشاد، عين الملك محمد السادس عبد اللطيف الروجا، مدير مكتب المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي، سفيرا في الدولة نفسه، وهو الذي لم يأت اسمه ضمن اللائحة سالفة الذكر.
وبعدما اعتذر عبد القادر الشاوي عن شغل منصب سفير في جنوب إفريقيا، لأسباب مرتبطة بوضعه الصحي مباشرة بعد توصله بقرار اعتماده، تم تعيين عبد القادر الأنصاري عوضا عنه، وهو الذي قيل إنه سيُعين سفيرا في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون مكلفا بمهام.
كما جرى تعيين محمد مثقال سفيرا مديرا عاما للوكالة المغربية للتعاون الدولي، ومحمد بصري سفيرا مديرا للشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.