• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الإثنين 14 أكتوبر 2019 على الساعة 18:00

بين البحث عن البوز وتصديق الإشاعات.. مول الشاقور داير حالة

بين البحث عن البوز وتصديق الإشاعات.. مول الشاقور داير حالة

السيمانة الفايتة، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، كيقول فيه شاب باللي كاين واحد السفاح سميتو “مول الشاقور”، في نواحي الفقيه بن صالح، مختص في قتل العيالات وكيذبحهم ويقطع ليهم راسهم.

هاد الفيديو انتشر بالزربة على السوشل ميديا، واللي زاد خلى الناس تثيق، هما أوديوهات معاه، واحد كتعاود فيه مرا باللي المواقع الإخبارية والقنوات ما بغاو يقولو والو باش ما يخلعوش الناس، وأوديو آخر كتقول فيه مرا باللي شافتو مباشرة فواحد الشارع.

وحسب مجموعة من سكان الفقيه بن صالح، عدد كبير ديال الناس في المدينة خافو بزاف، ورجعو خايفين يخرجو للزنقة فالليل، ولا يدوزو من شي بلاصة خاوية، وماشي غير هما، حتى الناس ديال بني ملال ومناطق قراب وصلاتهم الخبار وخافو على راسهم.

في أقل من ثلاثة أيام على الفيديو، خرجات ولاية الأمن ديال بني ملال، نهار الجمعة (11 أكتوبر)، كتنفي داك شي اللي جا في الفيديو، وكتأكد باللي مروج الفيديو تشد، وأن هاد القصة كلها كذوب، وما عندها حتى أساس من الصحة.

وتعليقا على الانتشار وتصديق الشائعة بهاد الشكل، كيقول الأستاذ رضا المحاسني، المختص في علم النفس، باللي من بين الأسباب اللي كتخلي المغاربة يثيقو بحال هاد القصص، هو كاينين خرافات بحال هاد الشكل من سنوات والمغاربة كيسمعوهم.

وكيقول المختص في علم النفس أن المغاربة بالنسبة لهم قصة “مول الشاقور”، هي واحدة من الخرافات اللي موالفين كيسمعو، وإعادة نشر هاد الشي كيجي من أنه بعض الناس “كيبغو يبانو قدام الآخرين باللي عندهم السبق ومتابعين الأخبار، هاد الشي اللي كيخليهم يحسو عندهم قيمة والناس كدير فيهم الثقة”.

الخطير فهاد الشي، هو هاد الشاب اللي ناشر فيديو كيخلع الناس بهاد الطريقة، باش يجمع اللايكات وعدد المشاهدات، وحتى الناس اللي بدات كترسل أوديوهات كتعاود فيها هاد القصة وفيهم اللي كيقول شافو مباشرة.

والغريب فهاد القصة، هو الإشاعة اللي انتشرت دغيا فالسوشل ميديا والواتساب، واخا ما وقعات حتى جريمة فديك السيمانة فيها المواصفات اللي كيعاود مول الفيديو، ولكن واخا هاكاك عدد كبير من الناس باقيين كينشرو هاد الشي ومثيقين القصة.