أعنت شركات دولية كبرى، أمس الثلاثاء (27 يونيو)، أنها تعرضت لهجوم معلوماتي بدأ في روسيا وأوكرانيا، وانتقل اليوم إلى أوروبا الشرقية والولايات المتحدة الأمريكية.
وفى الولايات المتحدة الأمريكية أكدت شركة الأدوية الأميركية الكبيرة “ميرك”، أمس الثلاثاء، أنها أول شركة أميركية تتعرض لهجوم معلوماتي عالمي، كما أكدت شركة النقل البحري الدنماركية “ميرسك” وشركة الإعلانات البريطانية “دبليو بي بي” والشركة الصناعية الفرنسية “سان غوبان” تعرضها للهجوم الالكتروني، موضحة أنها قامت بحماية برامجها المعلوماتية لتفادي فقدان محتمل لأي بيانات.
وكانت شركة النفط الروسية العملاقة “روسنفت” قالت إنها تعرضت لهجوم معلوماتي كبير يستهدف خوادمها، موضحة أنها أبلغت السلطات بالأمر.
وأعلن البنك المركزي الأوكراني أن العديد من المصارف الأوكرانية تتعرض لاختراق معلوماتي عطل عملياتها، الأمر الذي جعله يدعو المؤسسات المالية الأخرى إلى الحذر وتشديد الإجراءات الأمنية.
هذا الهجوم المعلوماتي تم بواسطة فيروس يعرف بـاسم “بيتيا”، وهو برنامج خبيث يطال أجهزة الكمبيوتر ولا يتركها إلا لدى تحويل مبلغ من المال.
وطالب منفذو الهجوم بدفع مبلغ من المال، بعملة “بيتكوين” الإلكترونية، لقاء تحرير كل جهاز كومبيوتر مصاب بالفيروس.
ورغم أن انتشار هذا الفيروس محدود بالمقارنة مع هجوم “واناكري”، الذي نُفذ الشهر الماضي وضرب أكثر من 150 دولة، لكن انتشاره يسبب حالة من القلق على المستوى العالمي.
