كيفاش
كذب عباس الفاسي، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، ما جاء على لسان حميد شباط، تجاه تشكيل حكومة 2012، ودور كل من المستشار الملكي فؤاد علي الهمة، والمستشارة الراحلة زليخة نصري.
وقال عباس الفاسي، في بيان حقيقة عممه على وسائل الإعلام عقب تصريحات حميد شباط يوم السبت الماضي (24 دجنبر)، إن “ما جاء على لسان حميد شباط حول ظروف تشكيل الحكومة سنة 2012 زائف، ومجانب للصواب، ولن يمس مطلقاً بمصداقية كل من عباس الفاسي وفؤاد عالي الهمة والمرحومة زليخة نصري”.
وأشار عباس الفاسي إلى أن انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة لم يكن مفهوما لدى المناضلين والرأي العام سنة 2013، مضيفا: “حزب الاستقلال أدى غاليا ثمن انسحابه من الحكومة، وهو ما تجلى في نتائج الانتخابات الجماعية والتشريعية الأخيرة”.
وأضاف الأمين العام السابق لحزب الاستقلال: “أريد ان أؤكد أنه بالنسبة للحكومات الأربعة التي شارك فيها حزب الاستقلال، أو قادها، كانت جميع الأطراف حريصة على احترام الدستور روحا ونصا. واعتبر الحزب ان مساهمته في حكومة عبد الإله بنكيران ستكون مشرفة، نظرا لشخصية الوزراء الاستقلاليين المرشحين، وتنوع التمثيلية الجهوية، وأهمية ووزن القطاعات المسندة للحزب، مما يؤكد تطابق النتيجة هذه مع قرار المجلس الوطني حول معايير الاختيار”.
وكان حميد شباط قال إن “اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قررت إغلاق الهواتف سنة 2012 إذا لم تتحقق بعض الشروط التي كان يطالب بها الحزب، ومنها الحصول على وزارة التجهيز والنقل وقطاعات أخرى مهمة، واتفقنا أنه إذا لم يتحقق ذلك فإننا لن ندخل الحكومة. ثم أضاف المتحدث في هذا الاجتماع أن الذي حدث هو مجيء فؤاد عالي الهمة والمرحومة زليخة نصري إلى منزل الأمين العام لحزب الاستقلال، وإعطائه لائحة وزراء حزب الاستقلال”.
