• بسبب عبارة “وشوف هاد النماذج”.. الفريق الاستقلالي بمجلس النواب يطالب بإحالة أوزين على لجنة الاخلاقيات
  • بغاوه في إيطاليا.. عروض لبلال الخنوس بعد هبوط فريقه
  • بتعليمات ملكية.. مفتش مصلحة الصحة العسكرية يستقبل وفدا عسكريا طبيبا موريتانيا
  • منح مليار و100 مليون دعما لبرلماني من حزبها.. دعم ”تفريخ الرخويات” يجر الدريوش للمساءلة البرلمانية
  • يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.. لفتيت يستقبل الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الموريتاني المكلف باللامركزية والتنمية المحلية
عاجل
الخميس 06 مايو 2021 على الساعة 15:00

بوعياش: سنة 2020 سنة مأساوية بكل المقاييس

بوعياش: سنة 2020 سنة مأساوية بكل المقاييس

قالت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس (6 ماي)، إن “سنة 2020 سنة مأساوية بكل المقاييس، سواء من حيث عدد الوفيات التي سجلتها أو من حيث حجم الأضرار الاقتصادية والاجتماعية أو من حيث عمق المآسي الإنسانية التي خلفتها”.

وأضافت بوعياش، في كلمتها خلال تقديم التقرير السنوي عن سنة حالة حقوق الإنسان في المغرب”، “ليس من باب المبالغة في شيء القول إننا عشنا سلسلة أحداث ستبقى محفورة في الذاكرة البشرية إلى الأبد”.

واعتبر تقرير المجلس أنه “وعلى غرار باقي دول العالم، تأثرت حالة حقوق الإنسان في المغرب خلال سنة 2020 بالآثار السلبية المتعددة لجائحة كوفيد 19. فقد وجدت السلطات العمومية نفسها، من جهة، مطالبة بمواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة كأزمة صحية استثنائية لا يمكن تدبيرها وفق ما تقتضيه القوانين والترتيبات المؤسساتية العادية، مما جعل التعامل معها ينطوي على إكراهات كبيرة على مستوى توفير الخدمات الصحية اللازمة وضمان احترام الحقوق والحريات في ظل التدابير الاستثنائية التي رافقت الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية”.

ومن جهة أخرى، يضيف التقرير، “بات من المتوقع أن تؤدي الآثار الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي أفرزتها هذه التدابير الاستثنائية إلى تعميق التفاوتات الاجتماعية والمجالية. ولذلك، فإن تقييم طريقة تدبير السلطات العمومية لأزمة کوفید 19 يقتضي أولا فحص الإطار القانوني الذي تحتكم إليه حالة الطوارئ الصحية ومدى انسجاما مع متطلبات دولة الحق والقانون”.

واعتبر المجلس أنه “رغم ما يمكن أن يلاحظ من نزوع نحو اعتبار ظروف الأزمة الصحية الخانقة مبررا للتضييق على الحقوق والحريات، إلا أنها من منظور حقوقي تشكل فرصة سانحة لترسيخ سيادة القانون وحماية الحقوق والنهوض بها والوقاية من الانتهاكات التي قد تطالها”.