• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 13 يونيو 2019 على الساعة 09:00

بوصوف يرد على “إلموندو”: اتهامي بتبييض الأموال يندرج ضمن حملة إسبانية ضد المغرب

بوصوف يرد على “إلموندو”: اتهامي بتبييض الأموال يندرج ضمن حملة إسبانية ضد المغرب 

رد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، على ما تضمنه تحقيق نشرته جريدة “إل موندو” الإسبانية، من اتهامات بتهريب وتبييض الأموال.

مقال متحامل وغير مهني

وقال بوصوف إن المقال “من حيث الشكل هو مقال غير مهني ولا يحترم أبسط أخلاقيات المهنة المتعارف عليها دوليا، لأنه أورد معلومات غير دقيقة، وكاتبه لم يكلف نفسه عناء الاتصال بمجلس الجالية المغربية بالخارج للاستفسار حول الموضوع، وإدراج وجهة نظره فيما أوكل إليه من اتهامات”.

وهذا ما يؤكد، حسب ما ورد في بيان الأمين العام لمجلس الجالية، “سوء النية ويجعله مقالا متحاملا ليس على المجلس وأمينه العام فحسب، بل أيضا على المغرب وعلى الجالية المغربية التي يورط أفرادها بشكل مباشر في التخابر مع دولة أجنبية وهو ما يستوجب المتابعة القضائية للجريدة ولكاتب المقال”.

اتهامات

واعتبر بوصوف أن “المعلومات الواردة في المقال غير دقيقة، والاتهامات باطلة”، موضحا “إذا كان ما يدعيه المقال من عمليات تبييض أموال قد تم إنجازها بالفعل في بلد مثل إسبانيا، أظن بأن السلطات المعنية بمحاربة الجرائم المالية لم تكن لتسمح بوقوع مثل هذه العمليات المالية المشبوهة من دون أن تراقبها أو تحرك المتابعة القضائية ضد الأشخاص المعنيين”.

وعبر الأمين العام لمجلس الجالية عن استعداده للمثول أمام العدالة الإسبانية أو العدالة المغربية إذا ثبثت صحة الادعاءات الواردة في مقال “إل موندو”.

واعتبر المتحدث أن ما ادعاه صاحب المقال حول “وجود تحقيق قضائي في تحويل الأموال المزعومة وهو أمر عاري من الصحة، مثله مثل ادعاء تحويل الأموال وتجنيد أشخاص من أجل استيقاء معلومات لصالح الدولة المغربية، كل ذلك مجرد افتراء يهدف إلى المساس بسمعة المغرب ومغاربة إسبانيا والتضييق عليهم إعلاميا، كما دأبت على ذلك أبواق جزء من الإعلام الإسباني المعروف بكراهيته للمغرب وللمغاربة”.

حملة تستهدف المغرب

وأضاف أنه “من باب الشفافية والأمانة، ولدرء أي شبهة، فإنه من الضروري التأكيد على أن وكالة الأسفار الكائن مقرها في الرباط ليست وهمية كما ذهب إلى ذلك المقال، بل هي قائمة بشكل قانوني وتصرح بمعاملاتها المالية طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وتم تأسيسها في إطار شخصي لمساعدة السيد نور الدين الزياني الذي وجد نفسه بين عشية وضحاها مطرودا وبدون محاكمة من إسبانيا بالنظر لأنشطته في صفوف الجالية المغربية في إقليم كاتالونيا والتي كانت تزعج السلطات الإسبانية  ولم يسبق للمؤسسة التي أمثلها أن تعاملت مع هذه الوكالة، أو تبادلت معها أي مصلحة”.

وقال بوصوف في بيانه إن مقال “إل موندو” جاء “في سياق حملة تستهدف المغرب مباشرة بعد الانتخابات البرلمانية والبلدية؛ حملة تقف وراءها جهات إسبانية قريبة من إديولوجية اليمين المحافظ، بدأت بإصدار كتاب لكاتب «مجهول» وضع مقدمته كاتب أخر «غير مجهول» هو الصحافي السابق في جريدة «إل موندو» إغناسيو سي”.

تحقيق “إل موندو”

وكانت “إلموندو” في نسختها الورقية وموقعها الإلكتروني، نشرت تفاصيل تحقيق أجرته بشان حول قضية معروضة على القضاء الإسباني، يواجه فيها مسؤولون مغاربة اتهامات بتحويل أموال مساعدات يقدمها المغرب لمحاربة التطرف في أوروبا إلى حساباتهم الخاصة.