كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية أن وزيرة المواصلات والنقل الاسرائيلية، ميراف ميخائيلي، كانت على اتصال، بجهات مغربية وأميركية وفلسطينية من أجل العمل على فتح معبر اللنبي، الرابط بين الضفة الغربية والأردن بصورة متواصلة.
وأفاد موقع “القناة السابعة” الإسرائيلية بأن وزيرة المواصلات والنقل وطاقمها، كانت على اتصال، منذ أشهر، بجهات مغربية وأمريكية ومغربية وفلسطينية من أجل من أجل استمرار فتح معبر اللنبي.
وقال المصدر ذاته إنه سيتم الدفع بهذه الخطوة بشكل أكبر، في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي وصل أول أمس الأربعاء (13 يوليوز)، إلى إسرائيل.
هذه الخطوة، يضيف المصدر ذاته، من المتوقع أن “تتحقق بمجرد أن تنضج الظروف اللوجستية، بما في ذلك توظيف القوى العاملة المطلوبة”.
شكرا للملك وللمغرب
وأوضحت “القناة السابعة” الإسرائيلية أن هذه الخطوة هي “من ضمن الخطوات التي روجت لها ودفعتها الوزيرة ميخائيلي، وتهدف إلى تعزيز العلاقات والتعاون الإقليمي، مع وضع إسرائيل كقوة كبيرة في مجال نقل الركاب والعمال والبضائع، وكذلك تقوية الاقتصاد الإسرائيلي”.
ونقل المصدر ذاته عن الوزيرة ميخائيلي قولها: “أشكر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والملك محمد السادس، والمملكة المغربية، على التزامهم المتواصل وجهودهم لتعزيز السلام والازدهار في الشرق الأوسط”.
تمديد ساعات فتح المعبر
وكانت إسرائيل قالت، وفقا لما نقلته الـ”بي بي سي”، إنها ستسمح بإبقاء معبر جسر اللنبي (أو جسر الملك حسين)، الذي يربط بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، مفتوحا 24 ساعة في اليوم، وذلك في خطوة قال المسؤولون الإسرائيليون إنها “ترمي إلى مساعدة ودعم الاقتصاد الفلسطيني”.
وجاء في بيان رسمي إسرائيلي: “إن رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) قد أمر بتمديد فوري وأساسي لساعات معبر جسر اللنبي أمام حركة الواردات والصادرات، وذلك من أجل زيادة النشاط الاقتصادي وتحسين ظروف حياة الفلسطينيين”.
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس قد طالبت بأن يظل معبر اللنبي مفتوحا على مدار الساعة. لكن افتتاح المعبر أمام الركاب والحركة التجارية ظل مقتصرا حتى الآن على 12 ساعة يوميا خلال أيام الأسبوع، ما عدا العطلة الأسبوعية التي يُفتتح فيها لمدة سبع ساعات في اليوم.
حركية البضائع في ارتفاع
وكان المعبر المذكور قد سمِّي على اسم الجنرال إدموند آلانبي، القائد العسكري البريطاني في فلسطين بُعيد الحرب العالمية الأولى، لكنه عرف فيما بعد بمعبر اللنبي، قبل أن يُطلق عليه فيما بعد اسم جسر الملك حسين.
وحسب إحصائيات إسرائيلية، فقد اجتازت 16422 شحنة من مختلف البضائع جسر اللنبي خلال العام الماضي، وذلك ما شكََّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن عام 2007.
