تسابق عدد من المشاهير للظهور أمام عدسات الكاميرا التي ركزت هذا الأسبوع على المدعو مصطفى صديق، الذي اشتهر ب”إكش وان إكن وان”، مستغلين “سبع أيام المشمش” قبل انقضائها.
واستغرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الجلبة التي أحدثها هذا الشاب بسبب خطأ لغوي، إضافة إلى التعاطف الكبير من طرف مشاهير، لم تحركهم قصص مؤثرة من قبل، وأشخاص كانوا يحتاجون إلى مد يد المساعدة أكثر من “إكش وان إكن وان”.
إقرأ أيضا: الأَكَشْوَنَةُ والأَكَنْوَنَة!
اللي بغا يدير الخير ما كيديرش عرس!
وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إقامة حفل زفاف للمدعو “إكش وان إكن وان”. وقالت مجموعة من المعلقين إن المساعدة لا تكون بإقامة عرس لشخص تزوج قبل سنوات مضت، وأن المساعدة الحقيقية تكون بمبلغ مالي أو شقة أو تحسين ظروف عيشه بتوفير عمل أفضل.
حملة لجمع المال والظهور
ومن جهة أخرى، أطلقت مجموعة من مستعملات سنابشات حملة لجمع المال لإقامة عرس “إكش وان اكن وان” واستغلال الفرصة الظهور أمام كاميرات المنابر الإعلامية، والتي ستكون حاضرة بكثرة ليلة الزفاف، خاصة أن المنظمين من مشاهير تنظيم الأفراح.
البحث عن البوز وتسويق الخدمات
وفي إتصال لموقع “كيفاش” مع خبير في مجال التسويق والإعلان، قال هذا الأخير، معلقا على هذا الأمر، إن هذا العرس وجبة دسمة لكل من يعمل في مجال الأعراس من قريب أو من بعيد، حيث ستتوفر فيه جميع الآليات التسويقية لعرض هذه الخدمات بطريقة أسهل من أي عرس آخر.
ويوضح الأستاذ تحليله قائلا: “هاد العرس غادي يكون فيه العريس هو اللي معروض، هادو اللي غادي ينظموا ليه العرس غادي يعرضوا على المنابر الإعلامية اللي بغاو، ويصوروا العمل ديالهم ويديرو ليه التسويق بشكل اللي يواتيهم”، مضيفا: “في الأعراس ديال الناس الآخرين، الأغلبية كيرفض حضور وسائل الإعلام، وخبير التجميل أو نكافة أو صاحب المجوهرات حدو يصور بالتلفون ديالو ويحط صور فإنستغرام، هاد الشي يلا ما كانوش صحاب العرس مانعين الكاميرات، ولكن فهاد الحالة ديال هاد الشاب، فراه ما عندو ما يقول حيث هو براسو غير معروض، وأحسن حاجة بالنسبة لهادو اللي بغاو ينظموا العرس أنه السيد ما عندوش مشكل تبان مراتو في كاميرا، يعني هذا إشهار كامل وفرصة ذهبية لأي واحد كيدير خدمة متعلقة بالأعراس”.
