مروة السوسي (الرباط)
شدد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، على أن قضية الوحدة الترابية تعد أولى أولويات الديبلوماسية المغربية، و”النظارات” التي يرى المغرب من خلالها العالم وعلاقاته الخارجية.
وأكد الوزير، خلال اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، في مجلس النواب، اليوم الاثنين (8 ماي)، أن “الصحراء المغربية ليست موضوع تفاوض”، وأن “ما يتم التفاوض حوله هو حل سياسي لنزاع اقليمي مع بلد اسمه الجزائر، وليست قضية استعمار بل نزاع مع بلد مسؤول على نشأة النزاع واستمراه”، وفق تعبير بوريطة الذي أكد أن الحل لا يمكن أن يكون إلا في إطار السيادة الإقليمية والوحدة الترابية.
وأبرز المتحدث أن المغرب “نجح في جعل سنة 2016 سنة الحزم في صيانة وحدته الترابية”، حيث تمكن، حسب الوزير، من التصدي بكل حزم للتصريحات المغلوطة والتصرفات اللامسؤولة التي شابت تدبير ملف الصحراء المغربية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لوضع حد لهذه الانزلاقات الخطيرة ومنها تحول الأمم المتحدة في بعض الأحيان إلى طرف ثالث.